لأسباب تتعلق بالقدرة الجنسية.. احترس من استخدام الزجاجات البلاستيكية أكثر من مرة

كثرت الأحاديث خلال الفترة الأخيرة عن خطورة شرب المياه من الزجاجات البلاستيكية، والتي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، وتحتوي على بكتريا مؤذية للصحة العامة.

وتحتوي تلك الزجاجات في الغالب على مادة ثنائي الفينول A (ببا) وهي مادة كيميائية تُستخدم في صناعة البلاستيك ويعتقد أنها تتداخل مع الهرمونات الجنسية.

وحذرت الدكتورة مارلين جلنفيل من خطورة تلك المادة، والتي يكون لها تأثير سلبي على العملية الجنسية عند النساء على وجه الخصوص، حيث تؤثر على عملية التبويض، وتزيد من مشاكل الهرمونات، وتؤدي إلى تكيس المبايض، وبطانة الرحم وقد يصل الأمر إلى الإصابة بسرطان الثدي.

واقترحت جلنفيل ضرورة إجراء المزيد من البحوث في الآثار الكيميائية على البشر، حيث أن الدراسات الحالية لم توضح كيفية التداخل مع الهرمونات ونظام الغدد الصماء، ما قد يؤدي إلى بعض الأمراض مثل سرطان الثدي ومرض القلب والعيوب الخلقية التناسلية".

ويصل عدد البكتريا التي توجد في تلك الزجاجات، نتيجة لتعبئة المياه لمدة أسبوع إلى أكثر من 900 ألف مستعمرة، بعضها مثل الذي يتواجد على المرحاض!

ووجدت دراسة حديثة أيضًا أن 60 في المائة من الجراثيم التي عثر عليها على زجاجات المياه كانت قادرة على إصابة الناس بالمرض، ونصحت جلنفيل بضرورة تدوير الزجاجات بعد استخدامها مرة واحدة فقط.