رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد الإفراج عنها.. أصالة تكشف كواليس القبض عليها بتهمة حيازة مخدرات

أصالة
أصالة


التزمت الفنانة أصالة، خلال اليومين الماضيين، الصمت التام، ولم تعلق بأي شىء عن أزمتها الأخيرة، بعد إلقاء القبض عليها في مطار بيروت الدولي؛ بتهمة حيازة جرامين من "الهيروين"، ولكن تم الإفراج عنها بضمان إقامتها، على أن تخضع مرة ثانية لتحليل الدم.

ومؤخرًا، خرجت أصالة عن صمتها، وحرصت على توجيه الشكر لكل من وقف بجانبها في محنتها، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع الصور الشهير "انستجرام"، كما أعربت عن سعادتها بالاهتمام والحب والذي وصلها من جمهورها، على الرغم من قسوة ما تعرضت له.

وكتبت أصالة: "على قدّ ماكانت الساعات الطويلة الماضية قاسية وصعبة.. على قدّ مافرحت بالمحبّة وبالاهتمام وبالثقه اللي غمرتوني فيها.. ماتعوّدت بحياتي فسّر أو وضّح أو كون بمطرح المتّهم.. مو بس لثقتي بنفسي بل لأنّي ومن عمري ست سنين وأصغر وأنا بين الناس وكتار كتير اللي اهتمّوا فيني، وكتار كتير اللي أضافولي وعلّموني".

وأضافت: "لا أبالغ لو قلت إنّي بحسّ بمسؤولية التعبير حتّى فيما له بالغ الأثر على أماني وأمان عائلتي، لأنّي ضمير هالناس اللي مابيقدر صوتهم يوصل.. طبعًا مرّات بندم وبقول شو كان بدّي بهالتعب.. بس الأكيد إنّي خلقت لكون متل ما أنا".

وتابعت: "بيروت حبيبتي وتوأمي والناس اللي فيها بتساعدني وبتحبني أكتر بكتير من غيرهم..أنا بحسّ حالي خلقت فيها وبعشق كلّ ذرّه من ترابها.. ومارح أزعل منها كتير لأنّه مالها ذنب".

واستطردت: "شكرًا لكلّ اللي ساندوني وساعدوني من كبار هالدوله اللي بيتعذبوا أكتر منّي ليضلّوا كبار، وصلت اليوم بيتي تعبانة شوي ومصدومة شوي ومقهورة شوي، بس كمان عندي أمل بالضمير وخصوصًا لمّا قريت بعض الرسائل لمن لاتربطني بهم مودّة ومع ذلك نفوا عنّي ماأُشيع، والحقيقة هالشي فرّحني متل مافرحت بالكم الهائل من المحبّة والاهتمام اللي خفّف عنّي شعور الظلم اللي مارح أتعوّد عليه".

وأكملت: "مافي شي إسمه صحافة صفرا بس فيه ناس صفرا بيشتغلوا صحافة، وكلامهم أنتوا ردّيتوا عليه، ومالحق يجرحني، وسؤالي إلهم (ليش لازم كون مُتّهمة وملوّثه ليكتب قلمكم عنّي؟ ممنوع كون حرّة؟ ممنوع طالب بالعدل؟ ممنوع كون بشر متل البشر اللي خلقهم الله ليكونوا جنب بعض؟".

وأوضحت: "أملي ببكرة أحلى كبير وأملي حتّى بالضمير اللي مات يصحى كمان مازال موجود، وأنا كتبت لطمّنكم، إنّي قدوة ووفيّة لثقتكم ومعكم عم بستنّى العدل يسود، ومعكم عم كافح لنكون أحرار، ورح أرجع بيروت لما بتشتقلي، وتحميني قبل ماتظلمني".