عالم فيزياء فلكية يحذر من كارثة تقع على الأرض قريبًا

كشف عالم الفيزياء الفلكية، البروفيسور آلان فيتز، عن وقوع الأرض تحت تهديد حدوث انفجار كبير نتيجة ارتطام متوقع بكويكب فضائي يمكن أن يدمر مدنًا بأكملها على غرار انفجار نيزك في عام 1908 على منطقة تونغوسكا بروسيا.

وكان هذا النيزك انفجر فوق الأرض، وانشطر إلى نحو 80 مليون جزء على مساحة 800 ميل مربع، ورغم أنه لم يقع ضحايا لهذا الانفجار، إلا أنه خلف دمارًا كبيرًا.

وقال "فيتزسيمونس": " من المهم أن نعرف أن العلماء والمهندسين قطعوا خطوات كبيرة في الكشف عن الكويكبات القريبة من الأرض وفهموا التهديدات التي تشكلها على كوكب الأرض".

وأشار إلى أن علماء فلك غربيون أكدوا، في وقت سابق، اكتشافهم لما يزيد عن 1800 جسم يحتمل أن تكون خطرًا على كوكب الأرض، مشيرين إلى وجود الكثير من الأجسام لم يتم الكشف عنها بعد، ومعظمها غير ضار.

وأضاف "فيتز": " لكن ما زال من المحتمل أن انفجار القادم سوف يحدث على حين غرة، وعلى الرغم من أننا صرنا أفضل في الكشف عن الكويكبات الكبيرة، إلا أننا لا نستطيع أن نفعل أي شئ يمنع انفجارهم على الأرض".

ويأتي تحذيره في الأسبوع نفسه، الذي تم الإعلان فيه عن اتجاه كويكب يبلغ قطره أكثر من 200 نحو الأرض، ومن المرجح أن يمر بجوار الأرض بأقل من المسافة التي تفصل بين القمر والأرض، وهو ما يعادل 1.864.113 ميلا.

ويعرف الكويكب المقصود باسم (2010 NY65)، تم اكتشافه في يوليو 2010 من قبل المركبات الفضائية والمسح الميداني بالأشعة تحت الحمراء، ومن المتوقع أن يمر بالقرب من الأرض كل عام حتى عام 2022.

من جانبها، ترى وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، أن مرور الأجسام الفضائية، من المستبعد أن يشكل أي نوع من التهديد على الأرض، أكثر من التهديد الذي يشكله انهيار مبنى مكون من 10 طوابق!