أهمها «هروب اضطراري» و«جواب اعتقال».. منافسة «ساخنة» بين 5 أعمال سينمائية على كعكة «موسم عيد الفطر»

يبدو أن موسم عيد الفطر من العام الجاري، سيشهد منافسة طاحنة بداخل دور العرض السينمائية؛ إذ يسعى كل نجم لفرض سطوته وسيطرته على «شباك التذاكر»، غير مكترث بالأسماء المُواجهة له، ليفوز في النهاية بأعلى إيرادات ولقب «أفضل فيلم».

ويتضح من خلال الأفلام المشاركة في موسم العيد، وجود ظاهرة غريبة، وهي غياب الأعمال السينمائية التي تعتمد على الراقصة والمطرب الشعبي كأبطال للعمل، وهو ما كان كـ"التابوه" الثابت خلال الخمسة سنوات الماضية، ما يُبشر بتقديم أعمال قوية ومختلفة للجمهور.

وفي السطور التالية يرصد "النبأ" الأعمال السينمائية المقرر طرحها في موسم العيد، والتي يبلغ عددها 5 أفلام:

أحمد السقا يراهن على أكشن «هروب اضطراري»

كعادته، اعتمد الفنان أحمد السقا على "الأكشن" في فيلمه الجديد، والذي يراهن على نجاحه بشكل كبير، خاصة بعدما لم يُحقق له مسلسل "الحصان الأسود"، والذي عُرض خلال الموسم الرمضاني، النجاح المرجو والمنتظر.

"السقا" أكد أن فيلم "هروب اضطراري" سيكون هو الفائز بـ"كعكة" أفلام عيد الفطر، مشيرًا إلى أنه يضم مجموعة من مشاهد الأكشن التي تُقدم لأول مرة في تاريخ السينما المصرية؛ أبرزها مشهد مطاردة قام بتصويره في الدور الخامس والأربعين من أحد المباني الضخمة.

الفيلم بطولة كل من: أحمد السقا، وأمير كرارة، وغادة عادل، وفتحي عبد الوهاب، وأحمد زاهر، ودينا الشربيني، ومصطفى خاطر، وهو تأليف محمد سيد بشير، وإخراج أحمد خالد موسى.

كما يشارك في العمل أكثر من 10 ضيوف شرف، يطل كل منهم على الجمهور بمشهد واحد أو مشهدين على الأكثر، ضمن أحداث العمل؛ ومن بينهم: إيمان العاصي، وبيومي فؤاد، وباسم سمرة، وأحمد وفيق، وويزو، وحمدي الميرغني، ومحمد فراج، ومحمود حميدة، ومحمد شاهين، ومحمود الجندي.

وتدور أحداث الفيلم حول مقتل نجل أحد رجال الأعمال، وتشير أصابع الاتهام إلى اثنين من الشخصيات التي تربطهما علاقة برجل الأعمال، ما يضطرهما للهرب لتبدأ رحلة البحث عن القاتل.

محمد هنيدي شخصية "فانتازية" في "عنتر ابن ابن ابن ابن شداد"

بعد غياب عامين عن الشاشة الصغيرة، يعود الفنان محمد هنيدي للقاء جمهوره، من جديد، بفيلم كوميدي يميل إلى الخيال والفانتازيا، يُجسد فيه شخصية حفيد "عنترة ابن الشداد العبسي"، الذي اشتهر في التاريخ بقوته وفروسيته.

وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي ساخر، حول "عنترة"، الذي يسعى للفوز بقلب أجمل فتاة في القبيلة، ويواجه في سبيل ذلك العديد من المشاكل والمواقف الصعبة.

"عنتر ابن ابن ابن ابن شداد" بطولة كل من: محمد هنيدي، ودرة، وباسم سمرة، ومحمد ثروت، وهالة فاخر، وخالد سرحان، ولطفي لبيب، وضياء عبد الخالق، وإيمان السيد، وعلاء مرسي، والراحل مظهر أبو النجا، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج شريف إسماعيل.

محمد رمضان "إرهابي" في "جواب اعتقال"

يخوض الفنان محمد رمضان، موسم عيد الفطر، بفيلم "جواب اعتقال"، والذي تم تأجيله منذ موسم عيد الأضحى الماضي؛ لعدم الانتهاء من تصوير المشاهد كافة، فضلًا عن دخوله في صراعات ومشاكل كثيرة مع "الرقابة".

وجاءت هذه المشاكل؛ نتيجة اعتراض "الرقابة" على مجموعة من مشاهد الفيلم؛ بدعوى أنها تنشر العنف وتشجع على الإرهاب، ولذلك تم حذفها كاملة.

ويعد فيلم "جواب اعتقال" هو الأول للفنان محمد رمضان، بعد التحاقه بالجيش المصري؛ إذ يؤدي، خلال الفترة الحالية، الخدمة العسكرية داخل سلاح الصاعقة، بمنطقة "أنشاص" بمحافظة الشرقية.

وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي أكشن، حول "خالد الدجوي" وهو الفنان محمد رمضان، الذي يعمل قائد خلية إرهابية، ولكن تتغير حياته رأسًا على عقب، بعد وقوعه في حب الفنانة دينا الشربيني.

"جواب اعتقال" بطولة كل من: محمد رمضان، وإياد نصار، ودينا الشربيني، وصبري فواز، وسيد رجب، ومحمد عادل، وهو تأليف وإخراج محمد سامي.

تامر حسني يُقلد "جوني ديب" في "تصبح على خير"

ينافس الفنان تامر حسني بين أفلام ماراثون عيد الفطر بفيلم "تصبح على خير"، والذي كان يحمل اسم "الخديوي".

ويبدو أن "تامر" سيظهر، في الفيلم، بأكثر من شخصية بـ"لوك" مختلف، إذ بدأ في الترويج لهذه الشخصيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ وكان أبرزها شخصية تُشبه "جوني ديب" في الفيلم الشهير "قراصنة الكاريبي".

"تصبح على خير" بطولة كل من: تامر حسني، ودرة، ومي عمر، ومحمود البزاوي، وبيومي فؤاد، وهو تأليف وإخراج محمد سامي، وإنتاج وليد منصور في ثاني تجاربه الإنتاجية.

خالد الصاوي يعود بـ"الأصليين"

بعد النجاح الكبير الذي حققه خالد الصاوي مع المخرج مروان حامد من خلال فيلم "الفيل الأزرق"، يتعاون الثنائي من جديد، خلال موسم عيد الفطر، في فيلم "الأصليين".

«الأصليين» بطولة كل من: خالد الصاوي، ومنة شلبي، وماجد الكدواني، ومحمد ممدوح، وكندة علوش، وتأليف أحمد مراد، وتم تصنيفه من قبل "الرقابة" لفئة عمرية "+12".

وتدور أحداث الفيلم في إطار من التشويق والإثارة، حول البصمة الوراثية للعين، وكيفية استخدامها في التجسس على الأشخاص من خلال جهة أو منظمة تسمى "الأصليين".