رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ضحايا علاوة الـ 10% بـ«الكهرباء».. إحالة عمال للتحقيق وحرمان من المكافآت و«تجسس» على الموظفين

وزارة الكهرباء
وزارة الكهرباء


تنتاب حالة من الغضب الشديد، العديد من العاملين فى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بعد التحقيق معهم؛ نتيجة المشاركة فى المطالبة بصرف «علاوة الـ 10%».

 

ويرى العاملون أن ما يحدث من قبل رؤساء الشركات يهدد مصالحهم الشخصية، ويضر بحياتهم المعيشية، موضحين أن الهدف من مثل هذه القرارات، هو تخويف العاملين للكف عن المطالبة بحقوقهم، أو كشف الفساد الذي «يرتع» في الشركات.

 

وكشف أحد العاملين بشركات الكهرباء لـ«النبأ»، عن تعرض العاملين للاضطهاد من قبل رؤسائهم، نتيجة اعتراضهم على رفض الوزارة صرف «علاوة الـ 10%»، ونشرهم بعض وقائع الفساد عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مضيفا أن الرؤساء قاموا بالتحقيق مع العديد من زملائه؛ لمشاركتهم فى الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة الكهرباء، وتم حرمانهم من بعض المكافآت، فضلا عن توقيع عقوبات بالخصم.

 

وأضاف العامل الذي رفض ذكر اسمه، خوفا من التنكيل به، أنه من ضمن العاملين الذين تم التحقيق معهم، وتم توجيه اتهامات وحجج وهمية واتهامات ليس لها أساس من الصحة، موضحا أن الاتهامات تتمثل فى التغيب عن العمل والتأخير والتعليق على مواقع التواصل الاجتماعى.

 

وأشار العامل، إلى أنه منذ رفض الوزارة «علاوة الـ 10 %»، ويوجد هناك حالة غليان داخل صفوف العمال، مضيفا أن العمال مصممون على المطالبة بحقوقهم، واللجوء للقضاء لرفع الظلم عنهم.

 

وأكد العامل، أن رؤساء الشركات جندوا بعض العمال لمتابعة ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعى، من قبل العاملين، وما يكتب عن الوزارة ورؤساء الشركات لمعاقبتهم، ليكونوا عبرة للآخرين، بحسب قوله، مضيفا أن العاملين يتعرضون لظلم كبير سواء فى عملهم أو حرمانهم من العلاوات المنصوص عنها بالقانون مثل علاوة الـ 10%.


واختتم العامل حديثه قائلا: «حالتنا المعيشية صعبة جدا، والأسعار بقت نار، والمسئولون ودن من طين وودن من عجين.. ومافيش حد بيسأل فينا»، مطالبا بتدخل رئيس الجمهورية  ورئيس الوزراء لرفع الظلم عن العاملين بالكهرباء.