رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«الحرام والحلال» بشأن عادات وتقاليد الاحتفال بـ«عيد الفطر»

الاحتفال بالعيد
الاحتفال بالعيد


يحرص البعض فورا إطلاق «مدفع الإفطار» أخر يوم من شهر رمضان، إلى التحرر الذي كان عليه طوال الشهر الكريم، وهناك كثير من الناس يغفلون فضل «ليلة العيد»، وما بها من كرامات تجلب الخير كله للمسلم في حالة اتباعها، وعن فضل ليلة العيد، بشكل عام، يقول الدكتور أحمد علي عثمان، أستاذ سيكولوجية الأديان، إن هناك أحاديث كثيرة تؤكد فضل إحياء ليلة عيد الفطر، فالمسلم مطالب بألا يغفل قلبه عن ذكر الله وطاعته في الأوقات التي يغفل فيها الناس، وجدير أن يكرمه الله بما لا يكرم به غيره من الناس، ولهذا كان ثواب قيام الليل عظيماً؛ لأن الناس يكونون في غفلة النوم، ويزداد الأجر إذا كان قيام الليل قبيل الفجر في الثلث الأخير من الليل؛ لأن النوم يكون أحبُّ إلى النفس.

 

وأضاف «عثمان» أن أكثر أهل العلم إلى استحباب إحياء ليلتي العيدين (الفطر والأضحى)، قال الإمام النووي في المجموع: اتفق أصحابنا على إحياء ليلتي العيدين، ويستحب إحياء ليلة العيد بذكر الله تعالى، والصلاة وغيرها، وذهب الحنفية: إلى أن إحياءها يكون بصلاة العشاء في جماعة والعزم على صلاة الفجر جماعة، فإحياء ليلة العيد عند القائلين بها يكون بجمع الطاعات من ذكر وقراءة قرآن وصلاة ودعاء، قال في مغني المحتاج: ويسن إحياء ليلتي العيد بالعبادة من صلاة وغيرها من العبادات.


وأكد «عثمان»، أن الجمهور اتفقوا أنه لا يستحب لإحيائها الصلاة بالمسجد، ولا المواضع المشهورة كما يفعل في رمضان، بل كل إنسان في بيته لنفسه، ولا بأس أن يأتم به أهله وولده.