رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«ثورة أمهات مصر» ترصد سير امتحانات الثانوية العامة.. اعرف التفاصيل

حملة ثورة امهات مصر
حملة ثورة امهات مصر على المناهج التعليمية

رصدت غرفة العمليات الخاصة بثورة أمهات مصر، العديد من المشاكل والشكاوى على مر الأيام السابقة من أداء امتحانات الثانوية العامة.
 
وانقسمت الشكاوى بحسب غرفة العمليات إلى نوعين: نوع إداري يخص العملية التعليمية، ونوع ثانٍ وهو يخص محتوى الامتحانات، وتمثلت الشكاوى من الناحية الإدارية في الآتي:

- شكاوى تتعلق بسوء تنظيم ومواعيد دخول اللجان، حيث تم رصد فتح بعض اللجان فى وقت متأخر؛ مما تسبب في تكدس رهيب من الطلاب على أبواب الدخول، وأعاق الطلاب عن الدخول إلى اللجان فى الوقت المحدد، ووصل الأمر لدخول الطلاب بعد 15 دقيقة من بدء الامتحانات. 

- الغش الإلكتروني وتصوير الامتحانات وتداولها، نتيجة للسبب السابق، ولضعف إجراءات التفتيش، وبذلك تمكن الطلاب من الدخول بأجهزة المحمول وأدوات الغش دون تفتيش.

- رصد تأخر بدء العديد من اللجان عن موعد أداء الامتحانات، وصلت لساعة كاملة فى بعض اللجان في اختبار التربية الدينية وغيرها من الامتحانات الأخرى، والسبب يرجع لنقص عدد البوكليت وأيضا سوء توزيع مجموعات البوكليت.

- رفض بعض رؤساء اللجان تحرير محضر بالوقت الضائع وعدم تعويض الطلاب بدلاً من الوقت المُهدر دون ذنب من الطالب.

أما من ناحية محتوى الامتحان فقد تم رصد الآتي:

- امتحان اللغة الفرنسية: أجمع الكثيرون من أولياء الأمور والطلاب على صعوبة الامتحان، وأنه لم يكن بطريقة مباشرة. 
- امتحان اللغة الألمانية: اشتكى العديد من الطلاب من سؤال القطعة وسؤال المقال.
- اللغة العربية: جاءت شكوى العديد من الطلاب من أسئلة النحو.
- اللغة الإيطالية: انحصرت الشكاوى فى الأسئلة الاختيارية وأن كلماتها جاءت من خارج المنهج.
- اللغة الإنجليزية: أغلب الشكاوى فى سؤال الاختياري والسؤال الشهير بلغز العيون.
- التاريخ: كانت الشكاوى من وجود أسئلة بطرق غير مباشرة وغير مفهومة.
- الفيزياء: تم رصد غضب عارم من الطلاب وأولياء الأمور حول صعوبة الامتحان بالكامل مما أدى إلى انهيار عصبي لـ 144 طالب سجلته وزارة الصحة بالإضافة للعديد من حالات الوفاة.
-الجبر والهندسة الفراغية: جاءت أغلب ردود الفعل لتؤكد على سهولة الامتحان، ولكن الوقت قصير جدا بالنسبة لطول الأسئلة، ولم يكن الوقت كافيًا، ما دفع بعض الطلاب لترك بعض الأسئلة دون إجابة.

ومن جانبه قال خالد صفوت، مؤسس ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية ورابطة أولياء أمور المدارس الخاصة، إن سير الامتحانات بشكل عام هذا العام كان جيدًا إلى حد ما عن العام السابق، مشيرًا إلى أن عملية الطباعة ونقل الأوراق كانت جيدة جدًا؛ لأن الأجهزة السيادية هي من تولتها، وساعدت على التخلص من تسريب الامتحانات قبل أدائها.

وأضاف «صفوت» أن أداء الوزارة فى المتابعة وحل المشاكل التى تعيق سير الامتحانات والاستجابة للشكاوى، كان متوسطًا، ولم يكن بالقدر الكافي الذي يمكنها من إحكام سيطرتها على اللجان وانتظام سير الامتحانات، وهو ما ظهر في تصوير الامتحانات من داخل اللجان وتداولها على مواقع الغش الإلكتروني. 

وأكد أنه بالنسبة للعاملين باللجان وطرق إدارتها، فكانت «فاشلة لأقصى درجة»، ولم يقم المسئولون عن هذا الجانب بأداء واجبهم على الشكل الأمثل؛ وهو ما ظهر في تأخر اللجان عن مواعيدها وانتشار وتداول وتصوير جميع الاختبارات السابقة، ورفعها على صفحات الغش الإلكتروني، والفشل في التفتيش ومنع أجهزة الغش بجميع أنواعها.