رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بلاغ للنائب العام يكشف تفاصيل الحرب بين مراكز التجميل الشهيرة في مصر الجديدة

تجميل
تجميل

كشف بلاغ للنائب العام عن تفاصيل الحرب الشرسة بين مراكز التجميل في مصر الجديدة، التي تستخدم فيها كافة الوسائل للتشهير والتشويه، بين أصحاب تلك المراكز.

لم تضع «سوزان حسن» في حسبانها أنها بمجرد فض شراكتها بالمدعو «م. ح. ق» وهو مدير لمركز تجميل منافس في منطقة مصر الجديدة، أن يصل الخلاف بينهما للتهديد والطرد أو التشهير بسمعتها واسمها.

وما بين ليلة وضُحاها فوجئت «سوزان» صاحبة مركز تجميل شهير في مصر الجديدة، بإنتشار خبر على المواقع الإلكترونية يفيد باتهامها فيه بانتحالها صفة طبيبة وأنها تدير مركز طبي غير مرخص من الدولة وإلصاق تهم لها للتشهير بها وباسم مركزها، وبناء عليه تقدمت المشكو في حقها ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، حمل رقم 6923 عرائض النائب العام، تكشف خلاله تفاصيل النزاع بينها وبين منافسها.

وأرفقت سوزان مع البلاغ رسائل صوتية تكشف تهديده لها، وتفيد الرسائل كما جاء بالبلاغ " كلامي واضح من أول يوم روحي عمار بن ياسر أو قدام نادي الشمس وغير كدة براحة راحتك أنا مالي ولا لي علاقة بيكي بس فعلا ماليش علاقة بيكي خالص تمامًا، ولا حتى هتكلم معاكي إنتهت خلاص، إنتي بالنسبالي منافسة إنتهت بس لما تيجي تفتحي في شارعي تبقي انتي مع إحترامي الشخصي اما جاية على قوتي يا جاية على موتي، الشغل شغل، تنزلي الصبح تلاقي تلات إعلانات قدام اللوحة بتاعتك البلصاية بجنيه إنتي عارفة ان نابي أزرق".

ورسالة أخرى احتوت على الآتي " كلامي واضح تطلعي من شيراتون تروحي أي مكان برة شيراتون، وبراحة راحتك".

وذكرت سوزان في نص البلاغ، أنه وفي غضون شهر 10 2016 أنهت شراكتها مع المشكو في حقه الأول،  لتفاجأ برسائل تهديد تلاحقها لترك المركز، كي لا تمارس نشاطها في نفس الشارع الكائن به عيادة منافسها.

وتضيف سوزان " في تاريخ 12/10/2016 حضر المشكو في حقه الثاني "م. ع" إلى المركز الطبي الذي أعمل به، وكانت تربطه علاقة صداقة قوية بمنافسي، فهو من يتولى الدعاية لمركزه والكوفي شوب الخاصة به، وأخبرني عن ضرورة الصلح معه، حيثُ أنه قام بتحريض مستشار كبير يُدعى "م. إ. ع" - وهو مستشار أمن الرئيس المزيف والشهير بالجاحد- للانتقام مني وتلفيق بعض القضايا، لكنه ينصح باللقاء لحل الخلافات وديًا، ولإستعطاف المستشار الذي استعان به الأول.

وفي تاريخ 15 أكتوبر 2016 ، ألتقت «سوزان» كما ذكرت بالبلاغ بالمشكو في حقهما الأول والثاني والمستشار الذي اتضح فيما بعد أنه منتحل صفة مستشار رئيس الجمهورية، وقد عرضت النبأ مؤخرًا تحقيق بكافة التهم والتفاصيل والمعلومات عن عمليات النصب التي حرّكها  المستشار المزيف، واستطاع المشكو في حقه الأول بالنصب عليها -كما ذكرت- بمساعدة تلك المستشار المزيف، والاستيلاء على أموالها لتتقدم ببلاغ بواقعة النصب المُشار إليها. 

وأشار البلاغ إلى أنه في تاريخ 3 أبريل الماضي، قام منافسها  الأول بتحريض الثاني للقيام بشكوى كيدية ضدها، مُوجهة لرئيس قطاع العلاج الحُر ، تفيد بأنها منتحلة صفة طبيبة امراض جلدية ذاع صيتها في مجال التجميل والليزر لتوهم الناس بأنها طبيبة بارعة، تستدرج سكان مساكن شيراتون بمنطقة مصر الجديدة، رغم أن القرويين والبسطاء هم من يُضحك عليهم بهذه الأساليب -حسب وصفه في شكوته- وتستغل نفوذها وسلطتها لحمايتها في خداع المواطنين. 

تقول سوزان أن الشكوى هذه غرضها التشهير بالمركز الخاص بها في مصر الجديدة، وتشارك بجزء بسيط من رأس ماله، ليضغطوا على شركائها أصحاب العمل لطردها وإنهاء شراكتها من المركز.

وتضيف'' فعلوا هذا ليخدموا على موقف زعيمهم مستشار الرئيس المزيف، إذ ساعدوه في النصب عليا  والاستيلاء على أموالي، وقاما كليهما بإبلاغ العديد من وسائل الإعلام، ونشروا عني أنني حُبست 4 أيام ثم 15 يومًا على ذمة قضية انتحال صفة طبيبة وهذا لم يحدث مُطلقًا، فضلاً عن أن النيابة لم توجه لي أي إتهام ولم تحقق معي نهائي".