رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أهم خمس أسئلة تشغل "بال" المرأة عن الصيام.. تعرف عليها

أهم خمس أسئلة تشغل
أهم خمس أسئلة تشغل "بال" المرأة عن الصيام- تعبيرية


مع حلول شهر رمضان ترد في ذهن الكثير من الفتيات بعض الأسئلة بشأن فريضة الصيام، لذلك يعرض "النبأ" هذه الأسئلة التي يجب عنها الشيخ سليم عبد العزيز، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف.
 
متى يجب الصيام على الفتاة؟
يجب الصيام على الفتاة متى بلغت سن التكليف، ويحصل البلوغ بتمام خمس عشرة سنة، أو بالحيض، فمتى حصل بعض هذه الأشياء لزمها الصيام ولو كانت بنت عشر سنين، فإن الكثير من الإناث قد تحيض في العاشرة أو الحادية عشرة من عمرها.
 
فتاة بلغت ومر عليها شهر رمضان المبارك ولم تصمه، فهل عليها شيء؟
الفتاة إذا كانت قد توافرت فيها شروط التكليف فالصيام واجب عليها، ويجب عليها قضاء ما تركته من الصيام في وقت تكليفها، طالما انطبقت عليها شروط البلوغ والعقل.

أما بالنسبة للفتاة التي بلغت ودخل عليها رمضان ولم تصم خجلًا ممن حولها، فيلزم عليها قضاء ذلك الشهر الذي أفطرته بعد بلوغها ولو متفرقًا، وعليها مع القضاء صدقة عن كل يوم مسكين، لقوله تعالى: { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ } وذلك نحو نصف صاع عن كل يوم؛ لأن الواجب أن تصومه في وقته، حيث إن البلوغ من علاماته الحيض، فمتى حاضت الجارية وجب عليها الصيام ولو كانت صغيرة السن.
 
تتعمد بعض النساء أخذ حبوب في رمضان لمنع الدورة الشهرية -الحيض- حتى لا تقضي فيما بعد، فهل هذا جائز؟ 
يجب على المرأة ألا تفعل ذلك، وتبقى على ما قدره الله، فإن هذه الدورة الشهرية لله تعالى حكمة في إيجادها، هذه الحكمة تناسب طبيعة المرأة، فإذا منعت هذه العادة فإنه لا شك يحدث منها رد فعل ضار على جسم المرأة، وقد قال النبي: « لا ضرر ولا ضرار » هذا بقطع النظر عما تسببه هذه الحبوب من أضرار على الرحم كما ذكر ذلك الأطباء. 

إذا طهرت المرأة في رمضان قبل أذان الفجر فهل يجب عليها الصوم؟
إذا انقطع الدم عن المرأة في آخر الليل من رمضان يصح لها أن تنوي الصيام، وذلك لأنها في هذه الحال طاهرة ينعقد صومها، ولا تصح الصلاة حتى تغتسل، و إذا انقطع الدم منها وقت طلوع الفجر أو قبله بقليل صح صومها، وأجزأ عن الفرض ولو لم تغتسل إلا بعد أن أصبح الصبح. 
أما إذا لم ينقطع إلا بعد أن تبين الصبح فإنها تمسك ذلك اليوم، ولا يجزئها، بل تقضيه بعد رمضان.

ماذا عن الحامل أو المرضعة إذا أفطرتا في رمضان؟
لا يحل للحامل أو المرضع أن تفطر في نهار رمضان إلا للعذر، فإن أفطرتا للعذر وجب عليهما قضاء الصوم؛ لقوله تعالى في المريض: { فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }، وإن كان عذرهما الخوف على المولود فعليهما مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم، من الرز أو التمر أو غيرهما من قوت الآدميين. 
وقال بعض العلماء: ليس عليهما سوى القضاء على كل حال؛ لأنه ليس في إيجاب الإطعام دليل من الكتاب والسنة، والأصل براءة الذمة حتى يقوم الدليل على شغلها، وهذا مذهب أبي حنيفة.