رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ماذا تعرف عن «العلاج بالجنس» في إسرائيل.. وكيف تصبح «العاهرة» أخصائية نفسية؟

رجل وسيدة - أرشيفية
رجل وسيدة - أرشيفية


غالبًا ما يرتبط «الجنس» في أذهان الناس بالعلاقة الزوجية، أو الزنا والبغاء، وهناك دول تستخدم «الجنس» في أغراض أخرى غير «المتعة الجسدية»، ومن بين هذه الدول إسرائيل.


فعلى الرغم من تحريم «الزنا» في الديانة اليهودية، إلا أن بعض الأطباء في إسرائيل، يوصون باستخدام «الجنس» في العلاج، حيث يتم إقران المرضى بشركاء جنسيين مدربين، لمساعدتهم في التخلص من مشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك الإعاقات الجسدية، والقلق والتوحد والفصام واضطراب ما بعد «الصدمة»، وتشنجات «المهبل» واختلال الانتصاب، وهي جميعها مشاكل تتعلق بالعلاقة الحميمية.


بل إن وزارة الحرب الإسرائيلية تدفع أموالًا لـ«العاهرات» لممارسة الجنس مع الجنود الذين أصيبوا إصابات بالغة في الحروب.


ويقول الدكتور «رونيت ألوني»، أحد المعالجين بتلك الطريقة إن «العلاج بالجنس متوافر مجانا وبسهولة عند الأزواج، لكن من ليس لديه شريك لا يحصل على هذا العلاج»، ومن منطلق الضرورة العلمية يمكن تجاوز ذلك المحظور الأخلاقي من أجلا علاج هؤلاء.


«ألوني» حصل على دكتوراة في مجال العلاج بالجنس، وإعادة التأهيل الجنسي، والذي يندرج في الدولة الصهيونية تحت فئة العلاج الطبيعي، والإخصائيين الاجتماعيين، حيث تعد «العاهرة» في تلك الحالة «إخصائية اجتماعية»، أو «نفسية».


ويحدث اللقاء الجنسي في غرفة مفروشة، بها بجهاز مثير، مع بعض الأعمال الفنية المثيرة، والشموع الرومانسية، ويبلغ سعر هذا الكورس العلاجي ما يقترب من 2000 دولار، وهو ما يزيد على نصف متوسط ​​الراتب الإسرائيلي. 


وعادة ما يجتمع المريض و"المُعالج الجنسي" سواء رجل أو سيدة في الأماكن العامة، أو المقهى، على سبيل المثال، لإقامة علاقة حميمية في لقاء يستمر لمدة 90 دقيقة، وخلال اللقاء الجنسي، يتم استخدام وسائل منع الحمل لكلا الطرفين لمنع الأمراض المنقولة جنسيًا.


وقال ميلشان، الرئيس السابق للجمعية الإسرائيلية للتدريب على العلاج الجنسي: "كما هو الحال في كل مهنة، فإنه ليس فعالا بنسبة 100 في المائة"، أما أبرز المشاكل المتعلقة بذلك العلاج هو تعلق المرضى بـ "المعالج الجنسي" الخاص به ما يؤدي إلى مزيد من الانتكاسات في حالته العاطفية.