رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أشهر 3 أسباب لـ"التأتأة" عند الأطفال وطرق علاجها

طفل مصاب بالتأتأة
طفل مصاب بالتأتأة - صورة تعبيرية


تعتبر "التأتأة" أحد أنواع اضطرابات الكلام، حيث يتم تكرار الكلام أكثرمن بشكل لاإرادي، يصاحبها اضطراب في حركتي الشهيق والزفير، وهي طبيعية في مرحلة الطفولة، لكنها تصبح خطرة إذا لازمته في مراحل عمرية أكبر.

وهناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بـالتلعثم أثناء الكلام منها:

1-تأخر النمو: الأطفال الذين يعانون من تأخر في النمو هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل التحدث مثل"التأتأة".

2-أسباب نفسية: الضغط العصبي على الطفل يجعله يجد صعوبة في الكلام، فعادة تنتظر الأسرة من الطفل أن يتحدث بطلاقة، ويطلبون منه مرارا وتكرارا أن يبدأ بالتحدث بجمل طويلة ما يؤثر عليه بالسلب. 

3-الوراثة: تلعب الجينات الوراثية دورا هاما في مشكلة"التأتأة"، فقد يكون أحد أفراد العائلة مصاب بتلعثم في الكلام.

وللتخلص من مشكلة "التأتأة" عند الأطفال يجب اتباع التعليمات التالية:

1- يجب التعامل مع الطفل الذي يتلعثم في الكلام برفق، وعدم الشعور بالتذمر أثناء حديثه.

2-  يجب أن يشعر الآباء الطفل المصاب بأن لديه متسع  من الوقت ليقول كل ما يدور في خاطره، لذلك لا داعي للاستعجال.

3- عدم إحراج الطفل فمثلًا: لا يطلب منه أحد التحدث أمام الغرباء عنه؛ حتى لايضحك أحدهم عليه، فينزعج الطفل.

4- يفضل عدم قطع حديث الطفل المصاب بالتلعثم، وكذلك تجنب الحديث معه بكلمات صعبة.

5- الحرص على ملاحظة ومتابعة الطفل الذي يعاني من التلعثم أثناء التعامل مع المحيطين، فربما يكون السبب شعوره بالخجل، أو الخوف من أشخاص محددين لايستطيع التحدث معهم لأسباب نفسية أو عصبية، وكل هذا ينعكس على أسلوب كلامه.

وهناك حالات يجب فيها عرض الطفل المتلعثم على أخصائي نطق منها:

1-إذا أخذ وقتا طويلا في "التأتأة" أثناء الحديث.

2-إذا استمرت معاناة طفلك بالتأتأة في الكلام لمدة 6 أشهر على الأقل.

3-إذا بلغ الطفل 5 سنوات، وأصبح صوته عال في المدرسة.

4- إذا بدأ سلوك الطفل يتأثر في التفاعل مع زملائه في المدرسة.

5- إذا أصبح الطفل يعاني من مرض نفسي بسبب "التأتأة"، يجعله يهرب عن الأماكن التي يمكن أن يتحدث فيها.

6- إذا كان الطفل يميل إلى إحداث حركات عنيفة، وعصبية عند "التأتأة".