رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«صانع فوانيس» بالفيوم: وقف الاستيراد ساهم في انتعاش حركة البيع.. وطبعنا صور «بكار» على البضاعة

النبأ

رغم الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد، إلا أن ذلك لم يقف حائلا أمام صناع الفوانيس، فقد استمروا في صنع فوانيسهم قبيل شهر رمضان الكريم، لكن الفرق الوحيد، هو تقلص أعداد الفوانيس التى يقومون بصناعتها عن كل عام، حيث كان ينتج ما يقرب عن 20 ألف فانوس سنويا لكنه هذا العام اكتفى بصنع 5000 آلاف فانوس فقط.

 

وقال «بسنتي»، أحد صناع فوانيس الخشب بمحافظة الفيوم، في حديثه لـ"النبأ، إنه كل عام يبحث أولًا عمّا يحتاجه السوق أو يشهد إقبالًا كثيرًا ثم يفكر في صنع أشكال جديدة من الفانوس الخشبي لتحقق أعلى نسبة مبيعات، ثم يبدأ في تصميمها وتنفيذها بعد ذلك.

 

وأعلن بسنتي، أنهم ابتكروا أشكالًا جديدة من الفوانيس هذا العام، وهي طباعة صور الأطفال على الفوانيس الخشبية، أو حفر الأسماء على الفانوس، أو طباعة صور بكار، وغيرها من الشخصيات الكرتونية المحبوبة لدى الأطفال.

 

وأكد أنّ وقف استيراد الفوانيس منذ ثلاثة أعوام، ساهم في انتعاش صناعة الفوانيس مرة أخرى، سواء الخشبية أو المعدنية أو الصاج، خصوصًا مع قلة تواجد الفانوس الصيني الذي كان يملأ الأسواق ويُقبل عليه المواطنين لرخص سعره وأشكاله الكثيرة، كما أنه كان يجذب الأطفال أكثر لأنه يغني ويمشي، كما أنها منعت المستوردين من السيطرة على السوق والتحكم فيه، ما أعاد بالنفع المادي على أصحاب الورش والعاملين فيها، وبائعي الخامات المستخدمة في صناعة الفوانيس.

 

وعن أسعار الفوانيس هذا العام، نوّه إلى أنّ الفانوس يبدأ سعره من 5 جنيهات وحتى 350 جنيهًا حسب الشكل والحجم والإضاءة، كاشفًا أنّه يستغرق 4 ساعات لصنع 10 فوانيس في آن واحد، ويعتمد على صناعة عدد أكبر من الفوانيس الصغيرة الحجم لأنها تباع أسرع من الكبيرة الحجم.

 

وتابع "بسنتي" حديثه قائلًا: "الأزمة الاقتصادية أثرت جدًا علينا وبعد ما كنت بعمل 15 ألف قطعة كل سنة معملتش غير 5 آلاف قطعة فقط السنة دي، وكمان اضطرينا نقلل نسبة أرباحنا من 15% إلى 8% عشان نبيع أكتر".