رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالصور.. سوء الوضع الاقتصادي «يُعمق جراح الشراقوة» قبل شهر رمضان

محرر النبأ خلال اللقاءات
محرر النبأ خلال اللقاءات مع المواطنين


أيام قليلة، ويحل علينا وعلى الأمة الإسلامية شهر رمضان الكريم، الذي ينتظره المسلمون حول العالم من العام للعام، ويستقبلونه في جميع بقاع الأرض، بحفاوة وسعادة؛ فهو شهر الرحمة والمغفرة، والعتق من النار، ويكون له استعدادات دينية خاصة.

 

وحرصت «النبأ» على استطلاع آراء العديد من المواطنين وتجار الجملة والتجزئة بمحافظة الشرقية لمعرفة الاستعدادات للشهر الكريم.

 

في البداية يقول "رضا حسين"، أستقبل شهر رمضان بالطقوس السنوية، من خلال تعليق الفوانيس والزينة أمام منزلى، ونسعى فى عمل الخير، وتلاوة القرآن الكريم، وأقوم بصلاة الفجر يوميا وصلاة التراويح وأقضى الشهر كله فى العبادة وطاعة الله.

 

وأضافت الحاجة "أم مصطفى"، أستقبل الشهر الكريم بشراء الفوانيس لأولادى، والمستلزمات الرمضانية الأخرى مثل البلح والتمر الهندي وقمر الدين وتابعت: «أنتظر شهر رمضان لتجمع الأسرة على مائدة واحدة أثناء الإفطار والسحور».

 

وتابع "محمد أحمد"، صاحب محل عطارة إن الشعب المصرى يستعد لاستقبال شهر رمضان بكل سعادة لكن الوضع الاقتصادي صعب جداً حيث حركة الأسواق والإقبال على المستلزمات والسلع الرمضانية ضعيفة نوعاً ما عن الأعوام السابقة والسبب يرجع إلى ارتفاع الأسعار وقلة الرواتب.

 

وتمنى "محمد" من الحكومة، رفع مرتبات الموظفين للتخفيف من أوضاع المواطنين الاقتصادية وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم ليكون استقبال شهر رمضان هذا العام أفضل من العام الماضي.

 

وأضاف "حسام خالد"، صاحب محل لبيع الملابس، أن السنة الحالية تختلف عن غيرها حيث أنها أكثر سوءاً؛ ففي أواخر أيام شهر شعبان من المفروض أن يبدأ الموسم وتكون حركة البيع والشراء نشطة لكن الأيام الحالية الحركة أقل من عادية نظراً لصعوبة الوضع الاقتصادي وتوتر الوضع السياسي.

 

ويقول "شادي حسن"، صاحب محل عطارة، إن الطلب على السلع يزداد خلال شهر رمضان المبارك على مواد كثيرة تعد من مستلزمات المائدة الرمضانية منها "الشعرية، العدس، الطرشى (المشمش المجفف) كما يزداد الطلب على التمر هند والزبيب لعمل المشروبات وهناك إقبال على شراء المكسرات كالجوز واللوز والفستق".