رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ما السر وراء زيارات «عنان» المتكررة للسعودية.. وهل تحالف بالفعل مع «شفيق»؟

السيسي وعنان وشفيق
السيسي وعنان وشفيق - أرشيفية


خلال الأيام القليلة الماضية، نشر الدكتور محمد الباز، رئيس مجلس تحرير جريدة «الدستور»، عدة حلقات صحفية، قال فيها، إنه جرى اتصال مؤخرًا بين الفريق سامى عنان، والفريق أحمد شفيق، فى منفاه الاختيارى بـ«أبوظبى»، وتبادل الفريقان حديثًا مطولًا عن الأوضاع السياسية فى مصر، واتفقا فى النهاية على أنه لابد أن «يتحركا».


وتابع: «وحتى يرفع عنان الحرج عن شفيق، قال له إنه لابد من دخول أحدهما الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن يدخلها يكون الثاني داعمًا له بكل ما لديه من قوة ورصيد فى الشارع وعلاقات فى الخارج».


وقال أيضًا: «لم يصل الفريقان إلى شئ محدد، فلم يتم الاتفاق مثلا على من منهما سينزل الانتخابات، ومن منهما سيدعم، ولا على السيناريو الذى سيعقب الانتخابات، فماذا لو أن أحدهما ترشح وفاز بالمنصب، فما هو وضع الثانى، ويبدو أن هذه المكالمة كانت فضفضة عابرة، أو هي أقرب إلى مطاردة الأحلام، التى تعيش فى خيالهما فقط، دون أن يكون لها ظل على الأرض».


وفي هذا السياق، قال رجب هلال حميده، البرلماني السابق، وأمين عام حزب «مصر العروبة»، لمؤسسه الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، إن «عنان» مؤهل لخوض الانتخابات الرئاسية، معللًا هذا الأمر بـ«تاريخ سامي عنان وخبرته».


وأضاف «حميده» في تصريحات صحفية، أن الفريق سامي عنان، ومعه آخرين حموا الثورة المصرية من الانهيار والسقوط، واستكملوها مع الشعب، مشيرًا إلى أن الهجوم الذي تعرض له الفريق سامي عنان، يؤكد أنه رقم صعب، ومن الخطأ أن يتعرض كل من يريد خوض الانتخابات لهذه «السخافات».


ونفى «حميده»، وجود تنسيق وتواصل بين الفريق سامي عنان والفريق أحمد شفيق لخوض أحدهم الانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفا: «وحتى الآن عنان يتمنى للدولة المصرية الخروج من مشاكلها الحالية».


وأشار «حميده»، إلى أن زيارات سامي عنان المُتكررة للسعودية، سببها الارتباط الروحاني الوثيق بالمسجد النبوي الشريف، فهو شخص متصوف، مضيفا: «ولكننا للأسف عندما يذهب لأي دولة نتصور أنه ذهب للتنسيق».


وأسس الفريق «سامي عنان»، الذي شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة في الفترة من 2005 حتى 2012، حزب «مصر العروبة»، ويتولى رئاسته حاليا نجله «سمير سامي عنان».

وبدأ الحديث بقوة عن الانتخابات الرئاسية القادمة، خاصة منذ الدعوة التي وجهها حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، والتي طالب فيها القوى المدنية بالاتفاق على «مرشح توافقي» في الانتخابات الرئاسية في 2018.


وهاجم المرشح الرئاسي السابق، نظام عبد الفتاح السيسي، مشددًا في مؤتمر دمج حزبي «الكرامة»، و«التيار الشعبي»، على أن نظام السيسي بات خطرًا على الدولة المصرية.


وقال «صباحي»: «آن أوان التغيير ومواجهة سلطة فاشلة عاجزة»، مشيرًا إلى أنه ترشح للرئاسة المصرية مرتين خلال عامي 2012 و2014.. وسيكون له شرف تأييد المرشح الذي تتوافق عليه القوى الوطنية والديمقراطية في 2018».