الورقي
"أتوبيس الإمارات".. تخفف متاعب أهالي أكتوبر وزايد مع الميكروباص
"لو سألت أي مواطن من قاطني 6 أكتوبر أو الشيخ زايد.. ما هو أصعب ما يواجهك يوميًا؟ سيكون رده بأن المواصلات هي الهم الأكبر بالنسبة له".
وهذا ما دفع وزارة البيئة ووزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية إلى توقيع صفقة ضخمة لتوريد 7 أتوبيسات ذكية، لتكون نواة لخط كامل يعمل على مدار اليوم لنقل سكان 6 أكتوبر والشيخ زايد إلى وسط العاصمة وما حولها.
وكشف الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات مصر، الدكتور هشام طه، عن تفاصيل الاتفاقية، موضحًا أن تكلفة المشروع تبلغ 7 ملايين دولار، وسيبدأ التشغيل الفعلي للمشروع للخطوط السبعة خلال الربع الأول من عام 2018 بعد الانتهاء من التجهيزات الفنية والإدارية كافة اللازمة للمشروع.
ويهدف مشروع الأتوبيس ذي الخدمة المتميزة إلى إنشاء خطوط جديدة في مدينتي السادس من أكتوبر والشيخ زايد، بحيث تكون بديلًا مناسبًا لجذب مستخدمي السيارات الخاصة ودفعهم إلى تقليل الاعتماد عليها من خلال وسيلة نقل عصريه حديثة.
وقال "طه"، إنهم اعتمدوا على أتوبيسات عالية الجودة وذات مظهر حضاري جديد، وسوف يتم تحقيق هذه الأهداف من خلال خطوط أتوبيس ذات مسارات محددة تربط مدينة السادس من أكتوبر ومدينة الشيخ زايد ومحيط دريم لاند ومدينة الإنتاج الإعلامي وحي الأشجار بمحطة مترو جامعة القاهرة والتى يمر بها الخط الثاني للمترو حاليًا وسيمر بها الخط الثالث في المستقبل القريب.
وأضاف، أن الخطوات التنفيذية للمشروع تشمل إنشاء وتجهيز الجراجات والمحطات الرئيسية ونقاط التوقف على مسارات الأتوبيسات، ويأتي ذلك بالتوازي مع التعاقد على الأتوبيسات الجديدة وعددها 50 "أتوبيسًا" تعمل على مدار اليوم، مشيرًا إلى أن المشروع سيوفر عدد من المزايا للركاب أبرزها خدمة الدفع الإلكتروني المُسبق من خلال الكروت الذكية وما يتبعها من خدمات ذكية أخرى مُرتبطة بمعلومات الرحلة وخطوط السير والتحرك والمسافة وزمن الوصول.
فضلًا على توفير مكان انتظار آمن لأصحاب المركبات والذين سيتركون سياراتهم الخاصة مقابل سعر اقتصادى يوميًا؛ كما أن هذه الأتوبيسات المُكيفة مزودة بكل وسائل الأمان و السلامة والوسائل الترفهية مثل شاشات العرض ومخارج لشحن الهواتف الذكية و الحاسبات اللوحية، بحيث تتيح للراكب ممارسة عملة اليومى فور صعوده إلى سلم الأتوبيس.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات مصر، أنه من المُقرر أن تجتذب خطوط الأتوبيس الجديدة مستخدمي السيارات الخاصة من جميع مناطق زايد وأكتوبر والذين يتنقلون يوميًا أو في كثير من الأحيان إلى القاهرة الكبرى للعمل والترفيه والتسوق.
ويضم المشروع مدينة 6 أكتوبر والشيخ زايد ومحطة مترو جامعة القاهرة، خط من مدينة السادس من أكتوبر من أمام جهاز المدينة، خط من دريم لاند، خط آخر من هايبر ماركت إلى جانب الخطوط الداخلية التى تُغطى تحركات الركاب من الأحياء السكنية للمدنيين عبر أكثر من 70 نقطة توقف "BUS Stop" ذات تصميمات تتناسب و طبية الشارع.
وتشتمل المحطات الرئيسية الجديدة للأتوبيس على ساحة انتظار سيارات ركاب الخط المباشر الذين يرغبون في ترك سياراتهم مقابل ثلاثة جنيهات لاغير وركوب الخط المباشر، بحيث يتم تخصيص هذه الساحة حصريا لهؤلاء الركاب ورصيف للانتظار المؤقت للسيارات.
ولفت إلى أنه سيتم تزويد هذه المحطات بشاشات إلكترونية ذكية موضح بها توقيت مغادرة ووصول الأتوبيسات وهي عبارة عن شاشات استرشادية ترصد توقيت الوصول والمغادرة بصورة أكثر دقة؛ كما أن تصميم كل محطة سيكون متماشيًا مع طبيعة المكان، وستكون كل محطات الأتوبيسات عبارة عن محطات متكاملة لتقديم أفضل خدمة للمواطنيين.
شركة مواصلات مصر هي شركة إماراتية مصرية، إذ تستحوذ مجموعة الإمارات الوطنية على 70% من أسهم شركة مواصلات مصر التي تقوم بتنفيذ مشروع النقل الجماعي الذكي في مصر، تحت اسم "MISR BUS".
وكشف الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات مصر، الدكتور هشام طه، عن تفاصيل الاتفاقية، موضحًا أن تكلفة المشروع تبلغ 7 ملايين دولار، وسيبدأ التشغيل الفعلي للمشروع للخطوط السبعة خلال الربع الأول من عام 2018 بعد الانتهاء من التجهيزات الفنية والإدارية كافة اللازمة للمشروع.
ويهدف مشروع الأتوبيس ذي الخدمة المتميزة إلى إنشاء خطوط جديدة في مدينتي السادس من أكتوبر والشيخ زايد، بحيث تكون بديلًا مناسبًا لجذب مستخدمي السيارات الخاصة ودفعهم إلى تقليل الاعتماد عليها من خلال وسيلة نقل عصريه حديثة.
وقال "طه"، إنهم اعتمدوا على أتوبيسات عالية الجودة وذات مظهر حضاري جديد، وسوف يتم تحقيق هذه الأهداف من خلال خطوط أتوبيس ذات مسارات محددة تربط مدينة السادس من أكتوبر ومدينة الشيخ زايد ومحيط دريم لاند ومدينة الإنتاج الإعلامي وحي الأشجار بمحطة مترو جامعة القاهرة والتى يمر بها الخط الثاني للمترو حاليًا وسيمر بها الخط الثالث في المستقبل القريب.
وأضاف، أن الخطوات التنفيذية للمشروع تشمل إنشاء وتجهيز الجراجات والمحطات الرئيسية ونقاط التوقف على مسارات الأتوبيسات، ويأتي ذلك بالتوازي مع التعاقد على الأتوبيسات الجديدة وعددها 50 "أتوبيسًا" تعمل على مدار اليوم، مشيرًا إلى أن المشروع سيوفر عدد من المزايا للركاب أبرزها خدمة الدفع الإلكتروني المُسبق من خلال الكروت الذكية وما يتبعها من خدمات ذكية أخرى مُرتبطة بمعلومات الرحلة وخطوط السير والتحرك والمسافة وزمن الوصول.
فضلًا على توفير مكان انتظار آمن لأصحاب المركبات والذين سيتركون سياراتهم الخاصة مقابل سعر اقتصادى يوميًا؛ كما أن هذه الأتوبيسات المُكيفة مزودة بكل وسائل الأمان و السلامة والوسائل الترفهية مثل شاشات العرض ومخارج لشحن الهواتف الذكية و الحاسبات اللوحية، بحيث تتيح للراكب ممارسة عملة اليومى فور صعوده إلى سلم الأتوبيس.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات مصر، أنه من المُقرر أن تجتذب خطوط الأتوبيس الجديدة مستخدمي السيارات الخاصة من جميع مناطق زايد وأكتوبر والذين يتنقلون يوميًا أو في كثير من الأحيان إلى القاهرة الكبرى للعمل والترفيه والتسوق.
ويضم المشروع مدينة 6 أكتوبر والشيخ زايد ومحطة مترو جامعة القاهرة، خط من مدينة السادس من أكتوبر من أمام جهاز المدينة، خط من دريم لاند، خط آخر من هايبر ماركت إلى جانب الخطوط الداخلية التى تُغطى تحركات الركاب من الأحياء السكنية للمدنيين عبر أكثر من 70 نقطة توقف "BUS Stop" ذات تصميمات تتناسب و طبية الشارع.
وتشتمل المحطات الرئيسية الجديدة للأتوبيس على ساحة انتظار سيارات ركاب الخط المباشر الذين يرغبون في ترك سياراتهم مقابل ثلاثة جنيهات لاغير وركوب الخط المباشر، بحيث يتم تخصيص هذه الساحة حصريا لهؤلاء الركاب ورصيف للانتظار المؤقت للسيارات.
ولفت إلى أنه سيتم تزويد هذه المحطات بشاشات إلكترونية ذكية موضح بها توقيت مغادرة ووصول الأتوبيسات وهي عبارة عن شاشات استرشادية ترصد توقيت الوصول والمغادرة بصورة أكثر دقة؛ كما أن تصميم كل محطة سيكون متماشيًا مع طبيعة المكان، وستكون كل محطات الأتوبيسات عبارة عن محطات متكاملة لتقديم أفضل خدمة للمواطنيين.
شركة مواصلات مصر هي شركة إماراتية مصرية، إذ تستحوذ مجموعة الإمارات الوطنية على 70% من أسهم شركة مواصلات مصر التي تقوم بتنفيذ مشروع النقل الجماعي الذكي في مصر، تحت اسم "MISR BUS".
