وزير التعليم: 2018 سيشهد نظامًا تعليميًا جديدًا

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن التحدي الأكبر الذي يعاني منه وطننا الغالي مصر يتمثل في الاعتماد الكلي على الدولة وحدها فى النهوض بالعملية التعليمية، وذلك على عكس المعمول به فى معظم دول العالم، ومع التسليم بأن التعليم مسئولية قومية تضامنية؛ فإن النجاح فى تحقيق أهدافه والارتقاء به يعتمد بشكل رئيس على تضافر كافة الجهود الحكومية وغير الحكومية بمختلف مستوياتها من جانب، والأسرة المصرية كصاحب أصيل للمصلحة من جانب آخر، مدعومة بإرادة سياسية تتبنى التعليم كمشروع وطني ذى أولوية متقدمة.

وأضاف "شوقي" خلال كلمته التي ألقاها في حفل البرنامج الأكاديمي للتعاون المجتمعي (ACE)، والذى تنظمه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أنَّ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لا تألو جهدًا في سبيل توفير موارد بشرية متنامية القدرة والكفاءة، وعلى درجة عالية من الجودة والأخلاقيات المهنية؛ مشيرا إلى أن الاستثمار الأكبر يكون فى المعلمين من خلال التدريبات المستمرة لإكسابهم المهارات المطلوبة وتطوير أدائهم، وأنه سيتم أيضًا تنفيذ برامج لإعداد توظيف وتدريب القيادات من مديرين المديريات والإدارات.

وأشار الوزير إلى التركيز على استخدام بنك المعرفة فى الصف الأول والثاني الثانوي، وتنفيذ فكرة الفصل المقلوب الذى يتيح للطالب المشاركة الفعالة، وليس مجرد متلقى للمعلومات، ويكون المعلم مرشدا له، وأنه تم وضع مناهج حديثة باللغة العربية على بنك المعرفة ويستخدم فيها نظارات 3D.

وأضاف شوقى أن الوزارة تبذل قصارى جهدها؛ لكي تتواصل مع الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين من أجل الاستماع إلى مقترحاتهم، وحل المشاكل التى تواجههم، بالإضافة إلى تنظيم القواعد في المدراس الخاصة والدولية وأيضًا الدبلومة الأمريكية.

وأكد  الوزير أن عام 2018 سيشهد ميلاد نظام تعليمي جديد بالتعاون مع البنك الدولي واليونسيف، يبدأ من مرحلة رياض الأطفال، حيث يتم وضع مناهج حديثة تدعم التفكير الإبداعى عند الأطفال.