رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«الأمير الصغير» يستعين بـ«شركة عملاقة» للترويج عالميًا لـ«التحالف الإسلامي»

محمد بن سلمان - أرشيفية
محمد بن سلمان - أرشيفية


نشر موقع «ميدل إيست آي»، تقريرًا صحفيًا، قال فيه إن الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، ووزير الدفاع السعودي، تعاقد مع كبرى شركات العلاقات العامة في العالم؛ للترويج لـ«التحالف الإسلامي».


وكشف الموقع، أن شركة «بيرسون مارستيلار»، تولت بالفعل مهمة الترويج لـ«التحالف الإسلامي»، الذي أعلن عن تشكيله في الرياض عام 2015.


وتعمل الشركة منذ 60 عاما في مجال العلاقات العامة وإدارة الأزمات، وتقول إن «زبائنها» هم في الأغلب الأشخاص الذين يواجهون أزمات كبيرة، ويلجأون إليها في أوقات التغيير والفترات الانتقالية.

والتحالف الجديد ضد الإرهاب الذي أعلنت السعودية عن تشكيله يضم 35 دولة عربية وإسلامية لمواجهة التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها "داعش" و"القاعدة"، وسيتم إنشاء مركز عمليات في الرياض لتنسيق ودعم العمليات العسكرية.

ويضم التحالف الجديد غالبية دول مجلس التعاون الخليجي، وهي السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت، ومن الدول العربية في آسيا هناك الأردن ولبنان واليمن وفلسطين، ومن إفريقيا يضم مصر والسودان وتونس وليبيا والمغرب وموريتانيا والصومال وجيبوتي وجزر القمر.

ومن الدول الإسلامية في آسيا تركيا وباكستان وبنغلاديش وماليزيا والمالديف.

ومن إفريقيا يضم تشاد وتوغو والسنغال وسيراليون والغابون وغينيا وبنين وكوت دي فوار ومالي والنيجر ونيجيريا.

عشر دول إسلامية أخرى أبدت تأييدها للتحالف، أبرزها إندونيسيا، في حين استثني منه إيران والعراق.

بعض دول التحالف الجديد إما تعاني مباشرة من الإرهاب أو يقف على حدودها.

أما الأهداف الرئيسة للتحالف فهي: "داعش"، تنظيم "القاعدة"، وفرع "القاعدة في بلاد المغرب"، وجماعة "بوكو حرام"، ومنظمات أخرى تحمل نفس الفكر والأسلوب.

أما آلية المواجهة للتحالف فستكون عسكرياً وفكرياً وإعلامياً.

وسيتم إنشاء مركز عمليات في الرياض لتنسيق ودعم العمليات العسكرية وتطوير البرامج والآليات اللازمة لها.