رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

"وفاء" تطلب الخُلع.. والسبب "صادم جدًا"

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة


وقفت "وفاء"، 25 سنة، أمام محكمة الأسرة ببورسعيد، تروى تفاصيل قصتها فى دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها "حسن. م. ح"، 33 سنة، قائلة: "ماتت أمى وأنا فى سن الـ 12 عاما وبعد انقضاء العدة تزوج أبى من امراة مطلقة للزنا، وكان عمرها لا يزيد على 32 عامًا بينما كان عمر أبي وقتها نحو 45 عامًا، وكانت حجته فى الزواج أن يجد سيدة ترعاه وترعاني، ولكن زوجة أبي خلفت الظن بها فكانت نعم الأم ونعم الالتزام وكانت خير خلف لخير سلف ولم نر عليها أى شيء معيب".

ومرت السنوات على هذا النحو حتى كبرت وتخرجت في الجامعة وحصلت على بكالوريوس التجارة بتقدير امتياز ورفضت التعيين معيدة فى الكلية، وبعدها بدأ العرسان يتوافدون على بابي حتى تقدم لى شاب يعمل فى أحد المولات براتب كبير فوافق أبى شريطة أن أقيم معه فى نفس الشقة حتى لا أتركه وحده فوافقت ووافق خطيبى بالطبع.

وأضافت قائلة: مرت الأيام والحياة هادئة بعد زواجنا الى أن شعرت أن زوجة أبى بدأت تتغير إلى الأسوأ وترتدى ملابس لا تناسب سنها وتهتم بزوجى على غير العادة، ولكنى قلت فى نفسى ربما أنها تهتم به اهتمام أم لابنها ولم أشك لحظة واحدة فى أن تكون هناك علاقة من أى نوع بينهما، إلى أن مرض أبى ولزم الفراش وساءت حالته الصحية تماما وفى نفس الوقت لم أحمل فانشغلت مع الأطباء إلى أن رزقنى الله بطفل، وبعدها طلبت من أبى أن أرحل إلى شقة أخرى، ولكنه طلب منى أن أستمر معه أنا وزوجي وندير السوبر ماركت الذى يمتلكه فوافقت على مضض.

وأضافت، كنت أذهب إلى عملى وأترك ابنى مع زوجة أبى حتى أعود من عملى ووجدت زوجى يهمل عمله ويجلس فى المنزل كثيرا وأحيانا يأتى بحجة أنه يساعدني. 

وفى يوم من الأيام استأذن زوجى للذهاب من العمل لأنه متعب وراودنى الشك وبعد ساعة عدت للمنزل لأ
جد زوجي فى أحضان زوجة أبى فى غرفتى يمارسان الزنا فوق فراش الزوجية، وهنا وجدت نفسي أصرخ بأعلى صوتى حتى تجمع الجيران وجاء أبى زاحفا من الحجرة المقابلة وتطوع أحد الجيران بطلب النجدة التى ألقت القبض عليهما.

ولذلك قررت إقامة دعوى خلع ضد زوجي لأنى لا أستطيع استكمال حياتى مع زوج خائن لا يفكر إلا فى زوجة أبى خاصة أننى أعلم تماما أنه سوف يخوننى مجددًا.