بعد تصويرهن فى أوضاع مخلة.. "قوادة" تجبر الفتيات على العمل بالملاهى الليلية

كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل سقوط أخطر "قوادة" تستقطب الفتيات عن طريق "فيس بوك"، ثم تصورهن في أوضاع مخلة من إجل إجبارهن على العمل في الدعارة، وتوزيعهن على الملاهي الليلة.

بدأت تفاصيل الواقعة عندما فوجئ المقدم أحمد لاشين، الضابط بالإدارة العامة لحماية الآداب بالجيزة، بدخول كل من، "صابرين. م. أ"، مقيمة بالإسكندرية، و"إيمان. ي. م"، مقيمة بكفر الشيخ، "مطربتان"، تبلغان عن تضررهما من إحدى القوادات وتدعى "رشا س ب"، وشهرتها "مايا"، من خلال استقطابهما عن طريق "فيس بوك"، ودعوتهما للعمل في مجال الفن.

وعقب حضورهما والتقابل معهما قامت بتسكينهما بالشقة الخاصة بها في منطقة هضبة الأهرام، ثم صورتهما بالملابس المنزلية وإجبارهما على العمل كراقصات وتصويرهما أثناء ارتدائهما بدل الرقص، وذلك من أجل إجبارهما على العمل في مجال الدعارة، حيث ابتزتهما بالصور الخاصة بهما من أجل تسهيل دعارتهن، لافتين إلى قيام زوجها "م. أ. ق" وشهرته "م قاسم"، بمعاونتها في ذلك النشاط.

وأضافت الفتاتان في البلاغ، أن هذه القوادة وزوجها يفعلان ذلك مع العديد من النسوة، وذلك بعد حصولهما على صور وفيديوهات خاصة للفتيات بدون ملابس، لتهديدهن وابتزازهن في حالة رفضهن العمل معهما في الدعارة.

بتشكيل فريق بحث، بقيادة المقدمين أحمد لاشين وأحمد أبو السعود، بالإداررة العامة لحماية الآداب، تبين من التحريات قيام "رشا س ب"، وشهرتها "مايا"، 34 سنة، والسابق ضبطها والحكم عليها في العديد من قضايا الآداب العامة، بطريقة جديدة لجذب الفتيات الريفيات للعمل معها في مجال الدعارة بإنشاء صفحة على شبكة التواصل الاجتماعي" فيس بوك"، نجحت من خلال تلك الصفحة باستقطاب العديد من الفتيات المقيمات خارج نطاق محافظتي القاهرة والجيزة، مستغلة في ذلك مشاكهم العائلية والاجتماعية فتسهل لهم عملية الانتقال للإقامة بالقاهرة والجيزة، مع وعد كامل بتوفير حياة سهلة، مستغلة في ذلك حداثة أعمارهن وقلة خبراتهن وتقديم المأوى لههن بشقتها والملبس والمأكل والمشرب.

ويساعد المتهمة ويعاونها في ذلك زوجها الذي يتولى حمايتهن وتوصيلهن وتقديمهن بالملاهي الليلية للرجال، إلى أن انتشر وذاع صيتها بالرغم من أنهم يتخذون قدرًا كبيرًا من الحيطة والحذر خشية ضبطها.

وأضافت التحريات أنها تتخذ من منزلها في منطقة هضبة الهرم، مكانًا من أجل إقامة الفتيات، لإجبارهن على العمل في الدعارة، بمساعدة زوجها.

عقب تقنين الإجراءات خرجت حملة أمنية داهمت منزل القوادة، وتمكنت من القبض عليها، وبمواجهتها بالتحريات اعترفت أن زوجها انصرف قبل حضور قوات الأمن وبصحبته اثنتين من الراقصات وهما" وعد وجينا"، وذلك لعرضهما على البارات والملاهي الليلية.

وأضافت القوادة أنها تستقطب النسوة والفتيات عبر "فيس بوك"، وإيهامهن بالعمل في مجال الرقص الشرقي، ثم التحدث معهن عن طريق الهاتف المحمول، ثم تستضيفهن داخل شقتها، ثم تصورهن بمقاطع فيديو فاضحة التي تظهر أماكن حساسة في أجسادهن، من أجل إجبارهن في العمل بالدعارة، لافتة إللى أنها تصطاد الرجال من راغبي المتعة الجنسية من الملاهي اليلية، نظير حصولها على مقابل مادي، ويعاونها في ذلك زوجها، حيث يقوم هو باصطحاب النسوة إلى الملاهي الليلية ويسهل دعارتهن.

وأوضحت أنه في حالة رفض الفتيات العمل معها، تقوم بابتزازهن عن طريق الفيديوهات، مشيرة إلى أنها أنشأت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وقيامهما بنشر تلك الفيديوهات والصور، مؤكدة أنها تأوي حاليًا اثنتين من الفتيات، وبتفتيش الشقة عثر بحوزتهما على مجموعة من إيصالات الأمانة وقسائم زواج للفتيات.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وبعرضها على نيابة الهرم، قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق، وسرعة ضبط وإحضار زوجها.