رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

خبيرة علاقات: ما تفعله "ميلانيا ترامب" مع زوجها مفيد للعلاقة بينهما

النبأ


رغم أن كثير من المعلومات الشائعة تقول أن نوم الزوجين في غرف منفصلة وليس في غرفة واحدة دليل على تأزم واضطراب العلاقة بينهما، إلا أن بحث جديد أشار إلى عكس ذلك.

البحث الجديد، اعتمد على بعض الأخبار التي أفادت بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب، ينام كلا منهما في غرفة منفصلة.

ويُشار على نطاق واسع أن هذا هو قرار ميلانيا، التي ترفض قضاء الوقت مع زوجها وتعيش حاليا بعيدا عن البيت الأبيض في نيويورك، حتى ينتهى ابنها بارون من الدراسة.

وتقول مادلين ميسون خبيرة العلاقات الأمريكية أن مثل تلك الحالة لا تشير إلى أمر سئ على الإطلاق، ولا يعني أن العلاقة دون حب، خاصة إذا كان هذا الأمر باتفاق الزوجين، أما إذا كان هناك اختلاف فهو بداية النهاية للعلاقة.

المثير في الأمر أن بعض الدراسات أظهرت أن النوم في نفس السرير مع الشريك يمكن أن يزيد من خطر الاكتئاب وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وبطبيعة الحال، لا يعني النوم في أسرة منفصلة أن الزوجين لا يمارسون الجنس.

وهناك الكثير من العلاقات الزوجية الناجحة ويعيش فيها الزوجان في أسرة منفصلة، فالممثلة هيلينا بونهام كارتر وشريكها المخرج السينمائي تيم بيرتون مثال قوي على إيجابيات ذلك الشكل للعلاقة، حيث يعيشون في منازل منفصلة متجاورة.

وقد يرغب الزوجان في النوم بأسرة منفصلة، لأسباب تتعلق بإصدار صوت أثناء النوم، أو الحصول على مساحة أكبر في السرير، ووفقا لدراسة النوم والإيقاعات البيولوجية المنشورة في عام 2007، فإن النساء يفضلن النوم وحدهن في حين أن الرجال يرفضون ذلك.