رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«الجن» وراء قتل ربة منزل وتقطيع جثتها لـ«أشلاء» في القليوبية

جثة - أرشيفية
جثة - أرشيفية


قتل موظف بالمعاش، شقيقته بمعاونة زوجته وأبنائه، وتقطيعها إلى «أشلاء»؛ انتقاما منها؛ لرفضها منحه أموالا، وتنفيذا لأوامر دجال أوهمه أنه إذا كان يريد رضا الجن، والمساعدة في استخراج الآثار من أسفل منزله، يجب قتل إنسان، وتمزيق جسده، وإلقاء أجزائه في أماكن منفصلة.

واعترف نجل المتهم، أمام رجال مباحث «الخانكة» أن والده أراد استخراج الآثار من أسفل منزله، فاستعان بدجال نصحه بأن يقتل شخصا من أقاربه، ويقطعه ويلقيه كأجزاء في ترعة؛ لكى يرضى الجن عنه، ويخرج له «الكنز». 

وتمكنت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، من كشف غموض العثور على جثة ربة منزل مقطعة لأشلاء داخل «أكياس» قمامة، وملقاة بترعة بقرية «سرياقوس» التابعة لمركز الخانكة. 

وتلقى مركز شرطة «الخانكة» بلاغا من «أحمد س .أ. إ»، 23 سنة، طالب بكلية الحقوق، ومقيم بدائرة المركز، بغياب عمته "رزقة. أ. إ"، 35 سنة، ربة منزل، ومقيمة مع زوجها «زياد. س»، 42 سنة، حلاق ومقيم بدائرة مركز قليوب، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3338 إدارى المركز لسنة 2017م.

بإجراء التحريات اللازمة، تم العثور على أشلاء بشرية عبارة عن «يدين – صدرين – أجزاء من البطن» مقطعة ومعبأة داخل «أكياس» ملقاة بترعة «الفرايحة» بدائرة المركز، كما تم العثور على الرأس والجزء السفلى للجثة.

باستدعاء شقيق المتغيبة «صابر. أ .إ»، 53 سنة، مزارع، ومقيم ذات العنوان، تعرف على الجثة، وقرر أنها تخص شقيقته «المتغيبة».

وجه اللواء أنور سعيد، مدير أمن القليوبية، تعليماته بتشكيل فريق بحث يضم رئيس المباحث الجنائية، ورئيس فرع الأمن العام، وضباط فرع البحث الجنائى بـ«الخانكة» وضباط مباحث المركز.

وعقب تقنين الإجراءات توصلت جهود البحث إلي أن مرتكبى الواقعة كلا من "سمير. أ.إ "، 52 سنة بالمعاش، شقيق المجنى عليها، ومقيم بدائرة المركز، والسابق اتهامه في قضيتين "مخدرات – تنقيب عن آثار"، و،"أحمد. س. أ"، 23 سنة، طالب بكلية الحقوق "المُبلغ"، ونجل الأول، ومقيم ذات العنوان، و"صبحية. إ. ع"، 47 سنة، ربة منزل "زوجة الأول"، ومقيمة ذات العنوان، و"ميادة .س. ا"، 23 سنة، ربة منزل، "نجلة الأول" ومقيمة بذات العنوان. 

تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وأفاد المتهم الثانى أن والده عقد العزم، وبيت النية على قتل المجنى عليها؛ لعلمه بثرائها وأنها دائما تحوز مبالغ مالية كبيرة، فضلا عن رفضها مساعدته مادياً لممارسة نشاطه الآثم في التنقيب عن الآثار.

وحال تواجد المجنى عليها بمنزلهم يوم الحادث، غافلها والده وضربها بقطعة حديدية على رأسها أدت إلى وفاتها، أمامهم جميعًا، وطلب من نجلته المتهمة الرابعة، إحضار سجادة، ولفها، بلفها وإخفاء الجثة بحجرة في الدور الأرضي.

وفى اليوم التالى اتفقوا على إخفاء معالم الجريمة والتخلص من الجثة، وقطعوها إلى عدة أشلاء، مستخدمين في ذلك 3 سكاكين، وقامت المتهمة الرابعة بنقل الأشلاء على مراحل مختلفة، وإلقائها بأماكن العثور عليها، وعقب ذلك أخفوا أدوات الجريمة، وتنظيف مكان تقطيع الجثة من آثار الدماء.