رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تحدث إلى جسدك.. هكذا يمكنك أن تعالج نفسك بـ "الروحانيات"

النبأ


هل يمكن التحدث إلى جسمك؟ هل يمكن أن يستجيب جسدك لما تقوله له؟ هل يمكن أن يؤثر ذلك على المرض؟


الإجابة ببساطة: نعم، فكل جزء من جسدك لديه وعي خاص، وروح خاصة، والتي يمكن أن تتعامل مع ما توجهه لها من كلمات، كل ما عليك أن تدمج هذا الاضطراب المزمن أو الألم الشديد؛ في تمرين اليوجا الخاص بك؛ لاكتشاف قدرة الشفاء غير عادية للجسم البشري.


كل ما عليك فعله هو بقاء ساعة من التركيز والهدوء، ثم تقوم بالتواصل القلبي مع مكان الألم، وينتقل هذا الحديث من خلال الأعصاب، ثم للعضلات، لتتقلص وتتمدد وفقًا لطلب الإنسان، وهو ما قد يساهم في إزالة الآلام.


وتؤدي ممارسة تمارين اليوجا العادية إلى تدريب الدماغ لدخول موجات كهربائية تعزز التواصل بين العقل الواعي والجسم المادي بشكل كبير، ويشترط في تلك التمارين أن يقترب روحك من الصفاء، وبناء الثقة مع جسدك، مع إيجاد كلمات مختلفة تثير المشاعر العفوية لدى الإنسان.


يقول الباحث كليف باكستر، الذي قضى 36 عاما يدرس الاتصالات البيولوجية في النباتات والحيوانات والخلايا البشرية، يشير إلى قوة النية البشرية في تحديد كثير من العوامل الشخصية القادرة على العلاج الذاتي.


وقام باكستر بدراسة، قام فيها بجمع خلايا الدم البيضاء من مانحين بشريين، ثم قام بوضعها في أنبوب اختبار، ثم سجل ردود فعل الخلايا عندما واجه المانحون حالات عاطفية مختلفة. ووجد أن العواطف العفوية ضرورية من أجل إثارة تفاعل كهربائي في الخلايا.


على سبيل المثال، إذا أجبر أحد المانحين على الشعور بمشاعر معينة، فإن الخلايا لن تستجيب، ومع ذلك، عندما تلقت مكالمة هاتفية مؤلمة من ابنتها، تفاعلت الخلايا بشكل كبير.


وكلما كانت العواطف العفوية ضرورية من أجل الحصول على رد فعل كهربائي في الخلايا.كانت العواطف التلقائية ضرورية من أجل إثارة تفاعل كهربائي في الخلايا.


ويعتقد بعض العلماء أن زيادة تطوير الفيزياء الحيوية، قد تساعد في توجيهنا لفهم هذا المجال، مع كثير من التشابك بين العواطف والمادة في الكائنات الحية.