رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

خطير.. احترس من هذا النوع من زيت الطعام "نتسخدمه بشكل يومي"!

النبأ


يعتقد البعض أن الاعتماد على الزيوت في الطعام أو عند القلي أو التحمير، أفضل من السمن المهدرج والذي يحتوي على الكوليسترول، ولكن الواقع والدراسات العلمية الحديثة تثبت عكس ذلك.

في تقرير نشرته صحيفة التليجراف البريطانية أكد أن استبدال الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة خطوة هامة ومن شأنها أن تساعد على خفض الكوليسترول في الدم والحد من خطر أمراض القلب والدم.

ومع ذلك، فالأمر ليس مثالي تمامًا فالزيوت النباتية قد تضر أكثر مما تنفع، فالزيوت التي يعود أصلها إلى فول الصويا وزيت النخيل، عندما يتم خلطها مع القمح والأرز والذرة والسكر والبطاطا فهي خطيرة إلى حد بعيد.

ففي دراسة أجريت عام 2012 أثبتت أن أوميجا 6 أحد الدهون الموجودة في الزيوت النباتية يؤدي بشكل كبير إلى البدانة، حيث يساعد على إنتاج مركبات تحفز الشهية، وتطور السمنة.

وقالت أنيتا روينبيرج من المعهد الوطني للتغذية والأبحاث البحرية في النرويج، أنه رغم تناول الناس دهون أقل إلا أن وزنهم يزداد بسبب نوع الدهون الذي يحصلون عليه، خاصة دهون أوميغا 6، الموجودة في فول الصويا والذرة وزيت عباد الشمس.

في دراسة حديثة، أوصى البروفيسور مارتن غروتفيلد، أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة دي مونتفورت، باستخدام زيت الزيتون في الطبخ بدلا من الزيوت النباتية، حيث وجدت دراسة البروفيسور غروتفيلد أن زيت عباد الشمس وزيت الذرة ينتج تركيزات عالية من المواد الكيميائية تسمى الألدهيدات، والتي ترتبط بأمراض بما في ذلك السرطان والخرف وأمراض القلب، مضيفًا أن بعض الزيوت النباتية يمكن أن تكون جيدة طالما لا تتعرض للنار.

وفيما يلي بعض النصائح الخاصة بالزيوت للحفاظ على الصحة العامة، والتي أوردتها الصحيفة الإنجليزية في تقريرها:ـ

1)    يجب الابتعاد تمامًا عن الزيوت المستخرجة من بذور مثل فول الصويا والذرة وعباد الشمس.

2)    الاعتماد على زيت الزيتون البكر دون وضعه على النار، حيث يحتوي على كثير من الفيتامينات والمعادن الطبيعية الموجودة في الزيتون.

3)    الاعتماد على زيت جوز الهند في حالة الطبيخ على النار.

4)    استخدام زيت بذور اللفت في حالة قلي البطاطس.