رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

منتجون يدفعون ثمن إهمال و"استهتار" الفنانين

نجوم الفن
نجوم الفن

- روبي اعتذرت عن "رمضان كريم" قبل يوم من التصوير
- السبكي هدد ياسمين صبري بإيقافها لمدة عام
- علا غانم تسببت في خسائر للمنتج تامر مرسي وصلت إلى 750 ألف جنيه

اعتاد الجمهور على سماع أخبار عديدة يتم تداولها عن مشاكل يقع فيها المنتجون بسبب شكاوى الفنانين؛ نظرًا لتأخر المبالغ المستحقة لهم أو إخلال المنتج بأحد البنود المذكورة في العقد بينه وبين الفنان، لكن في الآونة الأخيرة انقلبت الطاولة على الفنانين، وأصبح المنتج الآن هو من يُحذر باقي أصدقائه من التعامل مع فنان بعينه.

وجاءت الأسباب عديدة، فبعض المنتجين استغنوا عن بطل عمل لهم نتيجة عدم التزام الأخر بحضور البروفات والتحضيرات قبل كل مشهد، والبعض الآخر تعرض لخسائر فادحة بسبب الاعتذارات المفاجئة التي يُقررها الفنان دون النظر إلى عواقب هذا القرار على المنتج أو باقي فريق العمل.

روبي والمنتج أحمد السبكي:
ولعل المنتج أحمد السبكي كان آخر ضحايا إهمال الفنانين، فقبل تصوير مسلسل "رمضان كريم" بيوم واحد فقط، أعلنت الفنانة روبي انسحابها المفاجئ من العمل، دون إبداء أي أسباب، مما جعل "السبكي" يتجه إلى نقابة المهن التمثيلية لتقديم شكوى ضدها.

ووجد المنتج أن هذا المسلسل ليس الأول الذي تنسحب منه روبي بشكل مفاجئ، سبق وانسحبت من 3 أعمال درامية أخرى، منها: "أرض النعام، والميزان، وواحة الغروب".

وأوضح المنتج أحمد السبكي أنه أنفق أكثر من 6 ملايين جنيه على التجهيزات لبدء تصوير المسلسل، وأن انسحاب روبي المفاجئ سيتسبب له الكثير من الخسائر المادية، وسوف يؤثر على العمل بالكامل، وفي المقابل رفضت "روبي" كل محاولات "السبكي" لإعادتها.

وفي البداية لم ترد "روبي" على هاتفها مما دفع أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، لتهديدها بشطب اسمها من النقابة، ولكنها في النهاية أوضحت أن سبب انسحابها من العمل جاء نتيجة مرورها بظروف صحية حرجة.

وبتدخل قوي من أشرف زكي تمكن من إعادتها مرة أخرى للعمل، وتم تصوير المشاهد الأولى في ديكور الحارة، الذي تم بناؤه بأستوديو السبكي بمنطقة الحزام الأخضر أول طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وجمعت المشاهد كل من روبي وريهام عبد الغفور وصبري فواز وسيد رجب وسلوى عثمان.

مسلسل "رمضان كريم" يعد التجربة الإنتاجية الأولى للمنتج أحمد السبكي في عالم الدراما التليفزيونية، بعد مشوار طويل مع السينما، والعمل من تأليف أحمد عبد الله، وإخراج سامح عبد العزيز، ويشارك في بطولته مجموعة كبيرة من الفنانين منهم نجلاء بدر، وريهام عبد الغفور، وصبري فواز، وحسن حسني، وأنعام سالوسة، وسيد رجب، ومحمد عادل، وآخرون، وهو من تأليف أحمد عبد الله، وإخراج سامح عبد العزيز.

ياسمين صبري ومحمد السبكي:
أوقعت الفنانة ياسمين صبري نفسها في المشاكل من جديد، بعد أزمتها الأخيرة بسبب مسلسل "الأسطورة"، ولكن هذه المرة كان الخلاف مع المنتج محمد السبكي، الذي تعاقدت معه على فيلم "هروب اضطراري" للنجم أحمد السقا.

وفاجأت "ياسمين" الجميع باعتذارها عن الفيلم بعد تعاقدها بأسبوعين، رغم وجود شرط جزائي في العقد المبرم بين الطرفين، ولم يتم فسخه، وتبلغ قيمته 3 ملايين جنيه، واتجه "السبكي" وقتها إلى نقابة المهن التمثيلية وطالب بإيقافها لمدة عام من النقابة.

فيلم "هروب اضطراري" بطولة أحمد السقا، أمير كرارة، غادة عادل، أحمد فهمي، فتحي عبد الوهاب، محمد على رزق، وعدد آخر من النجوم، تأليف محمد سيد بشير، إخراج أحمد خالد موسى، إنتاج ندى السبكي.

علا غانم وتامر مرسي:
شهدت الساحة الفنية صراعًا كبيرًا بين شركة الإنتاج "سينرجي" المملوكة لتامر مرسي والفنانة علا غانم، بعد أن اتهمت الفنانة بأن تامر مرسي نصب عليها، لعدم تقاضيها دفعتها الأخيرة من أجرها في مسلسل "أبو البنات"، الذي تم عرضه في موسم رمضان الماضي.

ولم تصمت شركة "سينرجي"، وحرصت على توضيح ملابسات الأمر، وأكدت أن الفنانة علا غانم، منذ بداية تصوير المسلسل كانت تتأخر على مواعيدها بشكل غير طبيعي، وعندما تأتي لموقع التصوير تكون غير محضرة لمشاهدها، وأدخلت الجهة المنتجة في مشاكل عديدة خلال فترة تصوير دورها، ما بين تأخيرها المستمر على التصوير، وبين عدم تركيزها في المشاهد التي تصورها.

وأوضحت الجهة المنتجة أنه في آخر أيام تصوير المسلسل، جاءت الفنانة علا غانم، وجلست في "الكرفان"، وعندما جاء موعد مشاهدها، لم يجدها أحد، وظل فريق الإخراج بالكامل يتصل عليها، وهى لم ترد على الهاتف، وظل المخرج المنفذ خيري سالم، يرسل لها رسائل هاتفية، يناشدها بالحضور ورغم ذلك لم تحضر.

وفي هذا الوقت اتصل المنتج الفني للعمل حازم شفيق، بالدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، هو والفنان أحمد صيام عضو مجلس إدارة النقابة، كي يخبرهما بما حدث، وقام الاثنان بدورهما بمحاولة التواصل مع علا غانم عبر الهاتف، لكن لم ترد عليهما أيضا، فاضطر "شفيق" لتحرير محضر ضدها، بقسم أول شرطة أكتوبر.

وأشارت شركة "سينرجي" إلى أن أفعال علا غانم خسرت الشركة المنتجة حوالي 750 ألف جنيه، وتم الاتفاق مع الدكتور أشرف زكي وقتها، أن المنتج تامر مرسي، سيخصم دفعتها الأخيرة، رغم أنها لم يتبق لها سوى مبلغ قليل، وخصمه لن يعوض خسارة الشركة المنتجة.

أحمد الفيشاوي وناهد فريد شوقي:
اشتهر الفنان أحمد الفيشاوي بين زملائه بالساحة الفنية، بإهماله وعدم التزامه بمواعيد التصوير، وأثار العديد من المشكلات مع المنتجة ناهد فريد شوقي؛ بسبب عدم التزامه بتصوير فيلم " 6 في الأرشيف"، فبعد الانتهاء من تصوير 10 أيام منه فقط، تعاقد أحمد الفيشاوي على فيلم "الشيخ جاكسون"، دون إعلام المُنتجة بذلك، وهو ما أدى إلى تعطيل تصوير فيلمها.

وحاولت "ناهد" التواصل مع "الفيشاوي" أكثر من مرة؛ للتنسيق بين مواعيد تصوير فيلمها، والفيلم الآخر، لكنها لم تنجح، الأمر الذي اضطرها إلى التقدم ضده بـ3 شكاوى؛ الأولى في نقابة الممثلين، والثانية في نقابة السينمائيين، والثالثة في غرفة السينما.

وانتهى الأمر باستكمال الفيلم بدون "الفيشاوي"، مما تسبب للشركة المنتجة خسائر كبيرة لا حصر لها، كما أكدت المنتجة ناهد فريد شوقي أنها لم تخسر فقط أموالها بسبب أحمد الفيشاوي بل أيضًا خسرت علاقتها الطيب التي كانت تجمعها بعائلته.