رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كاتب أمريكي ينتقد دعاوى "تقييد" الثقافة الجنسية في الغرب!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


رغم الانفتاح الذي تعيشه كثير من المجتمعات الغربية حول الجنس، إلا أن هناك من يرى أن هذا المجتمع الغربي مازال ينقصه الكثير حتى يصل للانفتاح والحرية المطلوبة!


وفي هذا الإطار، ظهر كتاب جديد للدكتور مايكل آرون، طبيب يعيش في مدينة نيويورك، يتناول فيه الاتصال الجنسي والتحرر في المجتمع، مؤكدًا أنه لايزال هناك شعور بالعار والخجل على نطاق واسع عند الحديث حول الجنس في العصر الحديث، وأن بعض الناس الذين لديهم تخيلات جنسية غير تقليدية يعيشون في الظلال.


وقال آرون: "أعتقد أن القوانين والمواقف تجاه الحياة الجنسية هي أحد أكثر الانعكاسات وضوحًا حول مستوى الحرية الممنوحة في المجتمع، بحيث تزيد الحرية، مع زيادة المساحة الممنوحة للحديث عن القضايا الجنسية، والعكس صحيح".


كما انتقد مايكل آرون، في كتابه بعض القوانين الغربية، التي تعمل على الحد من النشاط الجنسي "غير الطبيعي" مثل الأفعال الجنسية التي تنطوي على الحيض والتبول، والضرب، الجلد أو التعذيب، وهو ما يراه حظرًا على حقوق المجتمع وحريته الجنسية.


وقال "آرون" إنه نتيجة هذا "الكبت"  فإنه يواجه الكثير من المرضى الذين يشعرون بالعار من ميولهم الجنسية الخاصة، حتى لو كانت مجتمعاتهم لا تحرمها، خلال الجلسات العلاجية التي يجريها.


وأشار الطبيب الأمريكي في كتابه إلى أن الحرية الممنوحة في المجتمع الغربي، حرية ظاهرية، وأنه لابد من وجود دور قوي للتعليم، لضمان تقليل الإحساس بالعار والخجل، مع مزيد من الشفافية حول الميول والرغبات الجنسية للأفراد مع اختلافها وتنوعها، لافتًا إلى أن تلك الشفافية تؤدي إلى مجتمع أكثر إنسانية.