رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالصور.. تحذير هام لأهالي زايد وأكتوبر من «العجوز النصاب»

إحدي السيارات التي
إحدي السيارات التي أستوقفها العجوز


حذر أحد سكان 6 أكتوبر مواطني المدينة من «رجل عجوز» ينصب على سائقي السيارات الملاكي.

وقال صاحب التحذير، إن هذا «العجوز» يطلب المساعدة لتوصيله لأي مكان قريب داخل المدينة، وأثناء ذلك يروي قصة وهمية تتلخص في أنه كان مهندسًا، وتم إحالته لـ«مجلس تأديب» منذ 3 أشهر في الشركة التي كان يعمل بها؛ نظرا لرفضه التستر على الفساد، مشيرًا إلى أن لديه أبناء في الجامعة، ولا يستطيع الإنفاق عليهم، وأنه من الزقازيق، وجاء لمدينة 6 أكتوبر لأحد معارفه، لطلب مبلغ من المال يستطيع العيش منه.

ويتابع «العجوز النصاب»، أنه لا يوجد معه مبلغ للمواصلات ليعود إلي منزله، وأنه يطلب مبلغ «سلفة» من صاحب السيارة الملاكي.

وأكد صاحب التحذير أنهه رفض مساعدة الرجل بالمال، وطلب منه رقم هاتفه وبياناته، لتوصيلها لإحدي الجمعيات الخيرية، مشيرًا إلى أن هذا الرجل رفض.

وأضاف صاحب التحذير، أنه اكتشف أن هذا الرجل «ينصب» على المواطنين؛ للحصول على الأموال، وأنه صوره ليحذر المواطنين منه.


وقال صاحب التحذير الذي نشر على  «فيس بوك»: «إلي ساكني أكتوبر و الشيخ زايد بالتحديد، وباقي المناطق بشكل عام، اللي يشوف الراجل دا عالطريق مايركبهوش معاه، ولا يديله فلوس، قصتي معاه إني في يوم من الأيام من حوالي أسبوعين بالصدفة، كنت بقابل حد عالمحور عند النزله اللي بتودي ع الصحراوي، و بعد ماخلصت ظهرلي الراجل دا، وماعرفش طلعلي منين، المهم كان داخل عليا بينهج وعرقان وبتاع وطلب مني أوصله عند هايبر، قلتله ماشي تعالي، واعتبرته راجل كبير في السن و كدا، طول الطريق لحد هايبر قعد يقولي إنه مهندس و اتحول مجلس تأديبي لمدة 3 شهور من شركته عشان ماوافقش علي حاجات معينة غلط في الشغل، ومديره اتلككله، وكدا و الفترة دي تخلص في مارس يعني كان بقاله أقل من شهر واقف عن الشغل، وأنه عنده أولاد في الجامعة، ومصاريفهم كتير، وأنه من الزقازيق ونازل القاهرة عشان يروح عند حد يستلف منه فلوس، وأنه مايعرفش حاجة هنا، وماعهوش حتي حق المواصلات، وصلنا عند هايبر قالي لا ميدان جهينه لو سمحت، قلت يمكن مش مركز ولا حاجة، قعد يحكي لحد ميدان جهينه، و لما وصلنا قلتله الراجل اللي رايحله قالك هو فين بالظبط قعد يبص و يعمل عبيط كأنه مايعرفش المكان، راح قالي لا الحصري، قلتله لا أنا مش رايح الحصري، قالي طب جامعه مصر والمفترض إنه مش من المنطقة ولا يعرف حاجة مع إنه حافظ كل حاجة عالطريق.

وتابع: «ساعتها عرفت إنه بيشتغلني بس قلت أجيب آخره في الطريق لجامعة مصر قعد يستعطفني جامد و يقولي أنت لو تسلفني 100 جنيه تبقي خدمتني وهاخد رقم تليفونك واتصل عليك وابقي ارجعهملك و الكلام دا، قلتله أنت اديني بياناتك ورقم تليفونك وأنا هاخلي جمعية خيرية تكلمك وهاتعملك كل اللي أنت عايزه و أكتر، قالي مامعييش تليفون أصلي بيعته عشان أدفع مصاريف الجامعة بتاعت الولاد !! ، قلتله ولا حتي تليفون حد من الجيران أو ولادك أو كدا، قالي لا مفيش، قلتله عالعموم اكتبلي اسمك (بياناته اللي كتبها في الصورة ) و قلتله خد رقم تليفون الجمعية وكلمهم وهما هايتصرفوا وعارفين شغلهم، وهو نازل قالي طب ولا حتي تقدر تديني أي فلوس، قلتله لأ أنا آسف دي الطريقة الوحيدة اللي أقدر أساعدك بيها.

واستكمل: «بالصدفة وأنا ماشي في أكتوبر النهاردة عند شارع جمال عبد الناصر اللي هو موازي للمحور، وفي ضهر مول العرب، العربية اللي قدامي وقفت ونزل منها نفس الراجل دا، وبعد مانزل الناس ادوله فلوس !! ، و نازل في مكان صحرا، عشان يستعطف اللي جاي بعد كدا، بصراحه دمي اتحرق و فضلت مستني قدام شويه بتابعه في المراية لقيته بيتّبع نفس الأسلوب، يوقف عربيات ويطلب فلوس أو توصيله و بيتعمد يشاور لعربيات ملاكي فقط مش ميكروباصات، لفيت الناحيه التانية وصورته وحتى الآن مش عارف التصرف مع الأشكال دي يكون إيه الصراحة.. المهم إنه بيكدب و بيحور و محدش يديله أي فلوس ولا يركبه».