الورقي
ننشر خريطة نادرة لأحياء القاهرة عام 1900
كانت مدينة القاهرة في عام 1900 تحضن أحياء عتيقة مثل حي المحمدي وعشش الترجمان وعزبة العبيد وعزبة القرود وزينهم ، وهذه أحياء مازالت قائمة حتى الآن ، لا تجد مثلها إلا في أفريقيا .
وتعبر مدينة القاهرة من أقدم مدن العالم التي شهدت ميلاد
حضارات وثقافات مختلفة على مر العصور، حيث
أصبحت متحفًا مفتوحًا يضم آثار فرعونية ويونانية ورومانية وقبطية وإسلامية.
كما تعتبر القاهرة أكبر مدينة عربية من حيث المساحة وعدد السكان، ففي
عام 1900 كان عدد سكانها 589573 نسمة، وفي
سنة 1950 وصل عدد سكانها لـ 2100506 نسمة.
وكانت القاهرة مقصورة على الأحياء
القديمة المعروفة، ثم أخذت تزحف تدريجيًا من الشمال حتى أصبحت تضم منشية الصدر وحدائق القبة والزيتون
والمطرية وعين شمس والمرج ومصر الجديدة، وامتد العمران جنوبًا إلى حلوان، وغربًا إلى إمبابة والعجوزة والدقي وروض الفرج .
ويعود تاريخ القاهرة إلى نحو
ألفى عام، عندما تم إنشاء مدينة "أون" الفرعونية أو "هليوبوليس"،
التى تعرف بـ"عين شمس" حاليًا؛ أما القاهرة بطرازها الحالي فيعود تاريخ إنشائها
إلى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص عام 641 وإنشائه مدينة "الفساط"،
ويذكر أن الخليفة "المعز لدين الفاطمي”"هو من أطلق عليها اسم "القاهرة"
عام 969 ميلاديًا، لتكون قاهرة للأعداء.
