رجل أعمال يهدد بنت زوجته بـ«الصور العارية» لإجبارها على الارتباط بشقيقه

وتابعت: «وبالفعل تقدم إلى خطبتي تاجر كبير، وتم الزواج بعد فترة قصيرة من الوقت، وسكنت معه في منزل جديد اشتراه لي بإحدى المناطق الراقية في مدينة نصر، وكانت حياتنا هادئة جدا، وكان هذا الشخص يتميز بالطيبة وتعامله معي جيد جدًا، وبعد مرور عامين استطعت أن أنجب طفلتنا الأولى، وكانت بنتًا في غاية الجمال، وأسمينها "رضوى"، لكن القدر لم يكتب لنا أن نظل في حياتنا السعيدة، فسرعان ما تغيرت الأحوال، ولقى زوجي مصرعه في حادث سير، بعد مرور أقل من عام على ولادة طفلتي".

وأضافت:«شعرت بالصدمة، وأني وحيدة في الحياة لا أعرف ماذا أفعل، فعلى الرغم من أن زوجي ترك لنا إرثا ضخما جدا، إلا أنني كنت أشعر بعدم الأمان، ورغم ذلك استطعت أن أعيش حياتي هادئة، وأن أباشر عمل زوجي، على مدار سنوات طويلة، واكتفيت بابنتي التي أصبحت كل شيء في حياتي، حتى جاء الوقت التي تغير فيه كل شيء، عندما كنت أنهى بعض الإجراءات المتعلقة بالعمل، فتعرفت على أحد الأشخاص الذي يمتلك شركة استثمار عقاري، وأعجبت جدًا بشخصيته ومظهره الوسيم، على الرغم من أنه كبير في السن، ووجدته يحاول التقرب مني، ووجدت في نظراته إعجاب بي، خاصة أنني كنت مازلت محافظة على نسبة كبيرة من جمالي رغم تقدم العمر بي".

واستطردت: "لم نمض الكثير ووجدت التقارب بيننا يزداد، حتى اعترف لي في أحد الأيام بحبه وأنها يريد الزواج بي، فأخبرته أنني لن أستطيع أن أترك نجلتي على الرغم من أنها وصلت إلى 20 عاما، ووافق هو على ذلك، مؤكدا أنه لن يستطيع ترك أخيه الصغير الذي مازال يدرس في الجامعة، لأن هو من قام بتربيته، بعد موت والديه، وتم الزواج، وانتقلنا جميعا للعيش في شقة كبيرة بمدينة نصر، وكانت البداية جميلة وهادئة، ولكني وجدت زوجي يطلب مني أن أترك عملي، على أن يديره هو وشقيقه، لكن رفضت بشدة، وأبلغته أن هذه الأموال تخص نجلتي التي لا أستطيع تركها أبدا".

واستكملت: "بعد فترة من الوقت وجدته يفاتحني أنه يريد إتمام الشمل، بأن يتزوج شقيقه نجلتي، ولكني أخبرته أن القرار لها، وبالفعل وجدت شقيقه يحاول الاقتراب من نجلتي، بكل السبل، ولكنها كانت ترفضه بشده ولا تريد حتى الحديث معه، وتحول الأمر إلى معركة بين زوجي وشقيقه ونجلتي، وكنت أنا أحاول تلطيف الأمور بينهم، حتى جاء يوم حدثت فيه مشادة كلامية بين زوجي ونجلتي، وهو يخبرها أنها لن تخرج بمفردها ولكن سوف يصطحبها شقيقه، ولكنها رفضت وتطور الأمر إلى مشاجرة ضربها فيها وهو يخبرها أنه سوف يكون زوجها".

وقالت الزوجة: "لكن نجلتي رفضت هذا الأمر بشدة، وأثناء تواجدي في عملي، ابتكر زوجي وأخوه حيلة شيطانية لإجبار نجلتي على الزواج، حيث اقتحما غرفتها وقيداها، ونزعا لها جميع ملابسها وصوراها عارية، واعتدا عليها بالضرب بعد توثيقها بالحبال، وأخبراها أنه لو لم تقبل الزواج فسوف ينشران الصور على الانترنت، وحضرت إلى المنزل بعد ذلك فوجدت نجلتي في حالة انهيار حادة، وأخبرتني بما حدث، فذهبت وحررت محضر شرطة بما حدث، وحضرت إلى المحكمة لرفع دعوى خلع ضد هذا الرجل".