رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

5 عوامل وراء انهيار مكانة محمد رمضان في شباك التذاكر بـ"آخر ديك في مصر"

بوستر فيلم آخر ديك
بوستر فيلم آخر ديك في مصر

يسعى دائمًا الفنان، محمد رمضان، أن يكون رقم 1 على الساحة الفنية، فمنذ تألقه خلال السنوات القليلة الماضية، وهو متربع على عرش شباك التذاكر، ولكن الحظ لم يحالفه في فيلمه الأخير "آخر ديك في مصر".


وخيب الفيلم آمال "الأسطورة" بشكل قوي، بعد أن حقق إيرادات مُخذية وصلت إلى مليونين ونص فقط، منذ طرحه في دور العرض يوم 26 يناير الماضي، وتقدم عليه فيلم "مولانا" بجدارة، وكذلك "القرد بيتكلم" و"القرموطي في أرض النار" و"ياباني أصلي".


ويرصد لكم "النبأ" في السطور التالية بعض العوامل التي أدت إلى تراجع مكانة محمد رمضان في السينما:


غياب محمد رمضان عن جمهوره في السينمات:

وكانت من أهم العوامل التي أدت إلى انهيار إيرادات فيلم "آخر ديك في مصر" بهذه الطريقة هى عدم تواجد محمد رمضان وسط جمهوره خلال فترة عرض الفيلم؛ نظرًا لأدائه الخدمة العسكرية منذ بداية شهر يناير، بمركز تدريب قوات الصاعقة بمركز أنشاص بمحافظة الشرقية.


ومن المتعارف عليه أن "رمضان" يتبع أسلوب معين في الترويج لأعماله السينمائية، أبرزها ذهابه شخصيًا إلىدور العرض للحضور مع جمهوره بشكل دائم؛ مما يُحفز عدد كبير لدخول الفيلم، ولكن هذا الأمر لم يحدث في "آخر ديك في مصر".

الدعاية الضعيفة للفيلم:

لم يستطع صناع فيلم "آخر ديك في مصر" تكثيف الدعاية قبل عرضه في السينمات بالشكل الذي اعتاد عليه الجمهور في معظم أفلام محمد رمضان، لدرجة أن هناك عددا من الجمهور تفاجأ ببوستر الفيلم قبل عرضه بأيام قليلة.

تجربة كوميدية فاشلة:

اعتاد عدد كبير من جمهور "رمضان" على قالب معين له يُقدمه في أعماله الفنية، التي تتنوع بين الأكشن والبلطجة والتشويق، لذلك كان من الصعب تقبله في عمل كوميدي من الدرجة الأولى.


ولم تكن هذه المرة الأولى التي يفشل فيها "رمضان" في تقديم الكوميديا، فقد سبق وصدم الجمهور خلال فيلمه "واحد صعيدي"، ولم يُحقق العمل نجاحًا كبيرًا، وكان ساقطة في مسيرة "الأسطورة".


الهجوم المبالغ فيه على المرأة:

استطاع فريق العمل أن يلفت أنظار الجمهور حوله قليلًا عندما قيل إنه يعرض قضايا تُهم المرأة وتُدافع عنها، ولكن فوجئ الجمهور بعد مشاهدة الفيلم بهجوم مبالغ فيه على المرأة بشكل غير مقبول في أول ساعة ونصف من بداية الفيلم.

واستعرض مخرج الفيلم مجموعة مشاهد لرجال من ثقافات وأماكن مختلفة في العالم، بهدف إثبات أن النساء في جميع أنحاء العالم متشابهات، في عدم الرضا والمطالب الكثيرة وكثيرة الشكوى، ثم حاول في نهايته إصلاح ما روج له طوال الفيلم بالاعتراف بدور المرأة، وهو الأمر الذي لن يستغرق ربع ساعة من مدة العمل.


الاستعانة الفاشلة بمرتضى منصور وشيرين عبد الوهاب:

استعان "رمضان" بجملة شهيرة للمستشار مرتضى منصور، في أحد مشاهد الفيلم، وهو "أقسم بالله أجيبك بلبوص"، حتى يُضفي نوعا من أنواع الكوميديا على العمل، ولكنه فشل في هذه اللقطة من سرقة ضحكات الجمهور في السينمات.


وأثار اسم الفنان الشاب محمد علي رزق خلال الفيلم الكثير من الجدل، فقدم خلال الفيلم شخصية تُدعى "شيرين"، مما جعل البعض يربط هذا الاسم بالفنانة شيرين عبد الوهاب، ولكن "رزق" أكد في أحد اللقاءات الصحفية إنه لم يتوقع أن تغضب الفنانة شيرين من استخدام اسمها في الدور الذي قدمه، وما تبعه من مواقف كوميدية داخل العمل، وأوضح أن ذكر الفيلم لاسمها يدل على إنها نجمة كبيرة، وهدفنا من هذا الأمر إضحاك الجمهور فقط لا غير.


اقرأ المزيد: