جهات سيادية تطالب بالاستعانة بـ«جنرالات الجيش» للخروج من مأزق التعديل الوزاري
يواجه المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، مأزقًا حقيقيًا؛ بسبب الاعتذارات المتوالية عن عدم تولي الحقائب الوزارية في التعديل الجديد على الحكومة.
كما يرفض كثيرون تحمل الأخطاء التي ارتكبها الوزراء الذين سيرحلون في التعديل الوزاري المرتقب، وأهمهم وزراء التربية والتعليم، والصحة، والمالية، والزراعة، والآثار، والأوقاف، وذلك بحسب تقارير صحفية.
كما أن الوزير الجديد لابد أن يكون قادرًا على طرح أفكار جديدة أو رؤية تعود بالنفع على الدولة، فضلا عن رفض شخصيات كثيرة تحمل النقد الذي ستوجهه لهم وسائل الإعلام في حالة الفشل في حل الأزمات التي ستواجهها الدولة.
الاعتذارات المتوالية من قبل المرشحين عن عدم الدخول في التعديل الوزاري المرتقب، جعلت جهات سيادية تقترح على الرئيس عبد الفتاح السيسي، اللجوء إلى المؤسسة العسكرية لاختيار شخصيات وقيادات، و إسناد مناصب وزارية لها؛ للخروج من أزمة التعديل.
فكرة الاستعانة بـ«قيادات عسكرية» لتولي مناصب وزارية ليست جديدة؛ فقد سبق وتم تعيين اللواء محمد علي مصيلحي في منصب «وزير التموين» بدلاً من الوزير السابق خالد حنفي.
وشغل «مصيلحي» منصب رئيس هيئة الإمداد والتموين بالجيش، وهي المسئولة عن توفير الخدمات الخاصة بالتموين والنقل وإمداد الجيش بالمعدات.
يذكر أن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، أعلن أن عرض التعديل الوزاري المرتقب على البرلمان، سيكون في الـ 12 من الشهر الجاري، للحصول على موافقته كشرط أساسي وفقًا للدستور لبدء الوزراء الجدد في تولي مهامهم.