امرأة ارتدت ملابس الرجال لمدة شهر.. ماذا حدث لها؟!

بخلاف الثقافة الإسلامية التي ترفض تشبه الرجال بالإناث أو العكس، فالعديد من الثقافات ترفض هذا الأمر، حتى في حالة مثليي الجنس، ولكن لوسي سميث، امرأة بريطانية قررت تحدى ذلك العرف الاجتماعي، وارتداء ملابس الرجال لمدة شهر، لتروي تجربتها بما شعرت به!

رفضت لوسي سميث ارتداء التنانير القصيرة، وارتدت ملابس الرجال، ليس فقط داخل المنزل، بل خارجه أيضًا وفي مكان عملها، في تجربة اجتماعية مثيرة استمرت لمدة شهر.

وتقول سميث عن تجربتها أنها بدأتها كتحدي لذاتها وللمجتمع، فتساءلت ماذا يحدث لو قامت بارتداء رابطة عنق رجالي لمدة شهر مثلا، وتطور الأمر معها لارتداء ملابس رجالية كاملة!

وتعمل لوسي في لندن، وتنتقل لمدة ما بين 4: 5 ساعات يوميًا بين أطراف المدينة، وتتعامل مع كثير من الجمهور الرجال والنساء، ولكنها لا تخجل أن ترتدي ملابس الرجال أمام الجميع.

وتضيف أنها تشعر بالراحة في الملابس الرجالية، حيث تشعر أن ملابس النساء، بها كثير من التعري والضيق، الذي لا يُشعر من ترتديه بالراحة، بالإضافة إلى كعب عالي يؤذي الظهر في الغالب، أما الرجل، فملابسه بسيطة وسهلة ومريحة.

وبعد 30 يوما من ارتداء ملابس الرجال، أصبحت لوسي تحب الملابس الرجالية أكثر، وتخلصت من حمالة الصدر والملابس الداخلية النسائية، لترتدي ملابس داخلية رجالية، داخل وخارج المنزل، لتقدم نموذج نسائي مختلف للعالم أجمع.

وتشير الى إن الملابس الداخلية النسائية غالبا ما تكون ضيقة، وترفع من حرارة الجسم، على عكس ملابس الرجال الأكثر راحة وفضفاضة، والتي تحافظ على درجة حرارة الجسم.

الجدير بالذكر أن لوسي لا تشعر بأي مشاعر تخنث أو مثلية جنسية، وهي ليست متزوجة، ولكنها لا تمانع من الزواج من رجل يفهم عشقها للملابس الرجالي!