رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد دعمها لقرار ترامب.. مستخدمو "تويتر" يطلقون هاشتاج "delet uper"

الدعوة لإلغاء تطبيق
الدعوة لإلغاء تطبيق أوبر



أثار فض شركة "أوبر" لإضراب سائقي سيارات الأجرة فى نيويورك، احتجاجًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر دخول رعايا سبع دول إسلامية إلى البلاد، استياء العديد من مستخدمي تطبيق الشركة، الذين رأوا أن "أوبر" تساند ترامب فى قراره، وفقًا لما نشره موقع "الجزيرة الإنجليزية".


وأطلق المحتجون على قرار ترامب وفض الشركة لإضراب السائقين هشتاج "delet uper" عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فى جميع دول العالم؛ للتشجيع على حذف التطبيق ووقف استخدامه بسبب مساندة الشركة لقرارات ترامب من خلال فض الاعتصام وفصل السائقين المشاركين فيه.


وكان السائقون التابعون لتحالف "تاكسى نيويورك" رفضوا توصيل الركاب يوم السبت الماضي ابتداء من الساعة الـ6 مساء، فيما تظاهر آخرون داخل مطار "جون إف كينيدى الدولي"، احتجاجًا على القرار الذى أصدره ترامب.


جدير بالذكر، أن الأغلبية العظمى من سائقي سيارات الأجرة في الولايات المتحدة الأمريكية هم من المهاجرين الذين ينتمون لبلدان ذات أغلبية إسلامية مثل "باكستان وبنجلاديش".


كما واجهت الشركة انتقادات قوية بسبب انضمام رئيسها التنفيذي "ترافيس كالانيك"، إلى مجلس الأعمال الاستشاري الذي يترأسه ترامب، ويضم مجموعة متنوعة من قادة الشركات الكبرى في الولايات المتحدة.


وأصدر الرئيس التنفيذي لـ"أوبر"، بيانًا رسميًا أكد خلاله أن الشركة كانت على علم بأن هناك سائقين سوف يتضررون من قرار ترامب بحظر دخول رعايا سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، متعهدا بأن الشركة سوف تبذل قصارى جهدها لكي تعوضهم عن الضرر الذي لحق بهم.


ويبقى سؤال عن رد فعل المصريين تجاه شركة "أوبر"، التى انتشرت بشكل كبير فى مصر وتسببت فى أزمة لسائقى التاكسي التقليدي المعروف بالتاكسي الأبيض، نظرًا للخدمة المميزة التى تقدمها.


فهل من الممكن أن يلبي المصريون الدعوة التي وجهت عبر "تويتر" ضد شركة، ويضحون بالميزة التي تجعلهم يشعرون بالأمان أكثر عند ركوبهم التاكسي كونهم يعرفون السائق الذي يصحبهم إلى المكان الذي يريدون الذهاب إليه، حيث توفر الشركة للمواطنين طلب السيارات عبر الإنترنت فى أقل من 15 دقيقة، ووسيلة انتقال آمنة ومريحة، في ظل انتقادات لسلوك بعض سائقي سيارات الأجرة في مصر.