رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

"جوجل" و"أبل فيس بوك وأوبر"

4 شركات عالمية: سياسة ترامب بمنع دخول المسلمين خاطئة وتؤثر سلبًا على صناعة التكنولوجيا

الرئيس التنفيذي لشركة
الرئيس التنفيذي لشركة جوجل ودونالد ترامب


انتقد الرئيس التنفيذي لشركة "جوجل"، ساندر بيتشاي، القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص بمنع مواطني سبعة دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لما نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.


ووجه بيتشاي كلمة إلى ترامب قال فيها: "إنك لا تعرف المخاطر الناجمة عن اتخاذ هذا القرار، فمن الصعب أن يقف اللاجئون والمهاجرون الذين منعتهم من دخول البلاد مكتوفي الأيدي دون أن يكون لهم رد فعل، بالإضافة إلى أنه من المتوقع أن يكون لقرارك آثار سلبية على كل من يعمل في مجال صناعة التكنولوجيا".


من ناحية أخرى، اتفق العديد من المسئولين التنفيذيين لشركات "جوجل، وفيس بوك، وأبل، وأوبر" مع بيتشاي في رأيه، معتبرين أن قرار حظر دخول المواطنين الذين ينتمون لـ"سوريا والعراق وإيران والصومال والسودان واليمن وليبيا" إلى الولايات المتحدة لمدة 90 يومًا، يعد انتهاكًا للمبادئ التي تنص عليها شركاتهم، مؤكدين أن تطور صناعة التكنولوجيا الحديثة يعتمد على أن لا يكون هناك حدود بين مختلف الشعوب على مستوى العالم بغض النظر عن دينهم أو أفكارهم، حسبما نشرت الـ"الإندبندنت".


ونوهت شركة "جوجل" في بيان رسمي، أنها تخشى من الخسائر التي من الممكن أن تعود عليها أو على عملائها، نظرًا لصعوبة التواصل مع موظفيها المنتمين للبلاد التي منع مواطنيها من الدخول إلى الولايات المتحدة لفترة طويلة، لذلك طلبت منهم أن يكونوا على اتصال بالشركة عن طريق قسم الموارد البشرية، ولكن ذلك بالتأكيد سيستغرق وقتًا طويلًا ومجهودًا بحسب ما ذكر.


من ناحية أخرى، قدم الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، تيم كوك، احتجاجًا شديد اللهجة للبيت الأبيض، مؤكدًا أن قرار ترامب سيكون له أثار سلبية على شركته، وأنه يتبنى سياسة خاطئة،لذلك لن يجد أى دعم من مواطنى الولايات المتحدة.


وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"  أنه لا أمل أو مستقبل لشركته دون المهاجرين من المسلمين، حسبما نشرت "الإندبندنت".




واتفق مؤسس شركة "فيس بوك" مارك زوكربيرج، مع الرئيس التنفيذي لشركة أبل في رأيه، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة على مدار تاريخها لم تغلق أبوابها أمام من يلجأ لها، وهو ما يجب على الشعب الأمريكي أن يكون فخورًا به.