رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نواب بريطانيا ينتفضون ضد مواقع التواصل الاجتماعي لهذا السبب!

فيس بوك - أرشيفية
فيس بوك - أرشيفية


تنامت ظاهرة الأخبار الوهمية، حول العالم، خاصة بعد انتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، والتي فاز فيها رجل الأعمال الجمهوري دونالد ترامب، بعد منافسة شرسة مع المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون واتهامات متبادلة بنشر أخبار مزيفة عن كلا الحملتين.


وفي وقت سابق من هذا الشهر، قدمت مجموعة من النواب البريطانيين شكوى ضد "فيس بوك"، و"جوجل"، و"تويتر" حول تلك القضية، وأطلقت لجنة الثقافة والإعلام، التحقيق رسميًا في تلك القضية، حيث ترى اللجنة أن تلك الأخبار الكاذبة تساهم في تضليل الرأي العام، وأثرت على الناخبين في انتخابات الرئاسة الأمريكية السابقة.


وقال داميان كولينز، رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب البريطاني، أن تلك الأخبار تشكل "تهديدًا للديمقراطية وتقوض الثقة في وسائل الإعلام بشكل عام".


وطالب النائب المحافظ فولكستون وهيث: "مثلما تقبل شركات التكنولوجيا الكبرى مسئوليتها الاجتماعية لمكافحة القرصنة على الإنترنت والتبادل غير القانوني للمحتوى، فهي عليها مسئولية أخرى في التصدي لانتشار الأخبار الوهمية على منصات وسائل الإعلام الاجتماعية، مطالبا رواد تلك المواقع بتحري الدقة فيما ينشروه.


وعموما يمكن تصنيف الأخبار الوهمية في 5 فئات، يحاول الخبراء وضع وسيلة لتحذير القراء منها:

1) الأخبار الخادعة، مثل تأييد "س" من المشاهير لدونالد ترامب خلال الانتخابات الأمريكية الأخيرة، وهنا يجب وضع الخبر في ميزان العقل قبل تصديق تلك الأخبار، مع ضرورة التقصي خلفها بفيديو موثوق.


2) الأخبار التي كانت في الأصل نكتة، ولكن حولتها وسائل الإعلام التقليدية إلى خبر وقضية تهم القراء، وهنا يجب على القارئ أن يتحرى المصدر نفسه ضمن سطور الخبر نفسه.


3) الأخبار المجهولة المصدر، حيث يذكر الخبر أنه وفقا لمصدر مسئول دون تحديد هويته.


4) الأخبار الحقيقية والتي يوجد بها معلومة واحدة كاذبة ومضللة، وذلك أصعب أنواع الأخبار المضللة والتي تخدم أجندات معينة.


5) إثارة قضية كاذبة ثم الحصول على آراء من كلا الفريقين، لإثارة قضية رأي عام، وفي الأصل الموضوع كاذب، مثل القضية التي أثيرت حول تعرض حسابات هيلاري كلينتون الإلكترونية لفيروسات، ثم الحصول على آراء الكثير من الخبراء حول ذلك الأمر، والذي اتضح في النهاية أنه كاذب.