رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مراقبة حسابات المسلمين على "فيس بوك" شرط دخول أمريكا

دونالد ترامب
دونالد ترامب


قررت الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، مراقبة حسابات الأشخاص الذين يريدون دخول الولايات المتحدة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ من أجل معرفة آرائهم ومواقفهم السياسية قبل السماح لهم بالدخول، وفقًا لما نشرته صحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية.


وقالت الـ"إندبندنت" إنها علمت بأن هناك مخططًا لاستهداف الحسابات الشخصية على "فيس بوك" لبعض الشخصيات وإلقاء القبض عليهم في المطارات منذ فترة، رغم أن مثل هذه الإجراءات ينافي ما ينص عليه الدستور.



وأضافت الصحيفة، أنه تم منع أصحاب "البطاقات الخضراء"، وهم الأشخاص المسموح لهم بالعيش وممارسة العمل بحرية داخل واشنطن، من دخول أمريكا، كما ألقت قوات حرس الحدود في المطارات الأمريكية القبض عليهم، بسبب انتمائهم للسبع دول الإسلامية التي قرر "ترامب" منع دخول رعاياها إلى البلاد.


وأشارت الصحيفة إلى أن أحد المواطنين السودانيين، لم يسمح له بالسفر إلى ولاية "أوتاوا" رغم أنه عاش فى الولايات المتحدة لمدة 22 عامًا، وحصل على الدكتوراه من جامعة "ستانفورد" بكاليفورنيا، نظرًا لأنه يحمل الجنسيتين "الإيرانية والسودانية".


من جانبها، وصفت نقابة المحامين الأمريكيين المعنية بقانون الهجرة، القرارات التي يتخذها الرئيس "دونالد ترامب" والطريقة التي تتبعها القوات لتنفيذها بـ"المخيفة" وأنها لا تبشر بمستقبل أفضل لأمريكا.


كما أدانت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، القرار الذي اتخذه ترامب بمنع كل من ينتمي لـ"سوريا والعراق وإيران والصومال والسودان وليبيا واليمن" من دخول بلاده،  مشيرة إلى أن أبرز احتياجات اللاجئين الذين ينتمون لهذه البلاد هو أن يتم إعادة توطينهم في الولايات المتحدة وهو ما وصفته بأكثر البرامج أهمية على مستوى العالم.


واختتمت الـ"الإندبندنت" تقريرها بأن السلطات المصرية تحاول إرضاء الولايات المتحدة في ظل رئاسة "دونالد ترامب"، بعدما تم  منع خمسة عراقيين ويمني في مطار القاهرة من السفر إلى أمريكا، واتخاذ الإجراءات اللازمة لكي يعودوا مرة أخرى إلى بلادهم، على الرغم من أن تأشيرات السفر وجميع الأوراق التي كانت بحوزتهم سليمة، وهو نفس الإجراء الذي اتبعه مسئولو الخطوط الجوية الهولندية من قبل.