ترامب لم يمنع الأتراك من دخول تركيا بسبب برجين وشركة مفروشات

نشرت صحيفة "بيزنس ستاندارد" البريطانية، تقريرا حول القرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤخرًا، والخاص بمنع رعايا سبع دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة وهى: "إيران، والعراق، وسوريا، والسودان، وليبيا، والصومال، واليمن"، مشيرة إلى أن "ترامب" بموجب هذا القرار يقطع علاقاته الدبلوماسية مع هذه الدول.

وبحسب الصحيفة، فإن جماعة مراقبة الليبرالية المعروفة باسم "مواطنون من أجل المسئولية والأخلاق" في واشنطن، اعترضت على قرار ترامب  ورفع أعضاؤها دعوى قضائية ضده، نظرًا لأنه انتهك بهذا القرار المبادئ التي ينص عليها الدستور.

من جانبه، أعرب نورم إيسن، أحد مستشاري الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، عن استيائه من القرار، مؤكدًا أنه لا يعني اختراق للدستور فقط وإنما دليل على ما يتمتع به ترامب من غباء، لأن وهمه من أن الإسلام يشكل خطورة حقيقية سيجعل البلاد تدفع الثمن كونها ستتأثر علاقاتها ومصالحها التجارية مع هذه الدول.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنه على الرغم من أن القرار الذي أصدره ترامب نابع من خوفه من الإرهاب، الذي من الممكن أن يمس أمن وسلامة الولايات المتحدة، ولكن قراره لم يشمل كل من "مصر وتركيا" رغم أنهما شهدا هجمات إرهابية عديدة خلال الفترة الماضية.

واختتمت الصحيفة البريطانية تقريرها متسائلة لماذا لم يدرج "ترامب" مصر ضمن الدول المشار إليها؟، لافتة إلى أن هذا يبشر بأنه سيبدأ خطوات جديدة في سياسته وعلاقاته الخارجية.