رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أهم 10 اتفاقيات دولية «فنكوش» في عهد السيسي.. (تقرير)

السيسي - أرشيفية
السيسي - أرشيفية


منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم، وقعت مصر المئات من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية في مختلف المجالات مع عدد من دول العالم.


كثير من هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لم يأخذ طريقه إلى التنفيذ على أرض الواقع حتى الآن، فبعضها تم تجميده بسبب خلافات سياسية مع بعض الدول، وبعضها لم يتم تنفيذه حتى الآن، وبعضها مازال غامضا، ما يثير كثيرًا من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول الجدوى من توقيع هذا الكم من مذكرات التفاهم والاتفاقيات دون تنفيذها على أرض الواقع.


ومن أبرز المشروعات التي لم يتم تنفيذها حتى الآن:


المحطة النووية مع روسيا

في نوفمبر 2015، أعلن متحدث باسم شركة «روساتوم» النووية المملوكة للحكومة الروسية، أن الحكومتين المصرية والروسية، وقعتا اتفاقا لبناء محطة للطاقة النووية في مصر، ومن المتوقع أن يكتمل تشييد المحطة التي ستقام في الضبعة على الساحل الشمالي لمصر بحلول عام 2022.


وحتى الآن لم يتم إنشاء المحطة، رغم التقارير الصحفية التي تحدثت عن توقيع العقود النهائية في نهاية 2016، والبدء في إنشاء المحطة في بداية 2017.


المنطقة الصناعية الروسية

في أغسطس 2015 كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارته لمصر ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي عن إنشاء منطقة صناعية روسية على الأراضي المصرية.


وفي بداية شهر فبراير،2016 وقع وزير التجارة والصناعة طارق قابيل، ونظيره الروسى دينيس مانتوروف، مذكرة إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى مصر باستثمارات 4.6 مليار دولار.   

                                                                         

صندوق استثماري روسي إماراتي مصري مشترك

في شهر مايو 2015، اتفقت روسيا ومصر ودولة الإمارات العربية المتحدة على إنشاء صندوق مشترك للاستثمارات المباشرة لتمويل مشاريع طويلة الأجل في مصر والاستثمار في مشاريع الصناعة والزراعة.


وفي أغسطس 2016 أعلنت وزيرة الاستثمار "داليا خورشيد" أنه تم الاتفاق مع الجانب الإماراتى على إنشاء صندوق الاستثمار المصرى الإماراتى برأسمال 5 مليارات دولار.


القطار المكهرب

في ديسمبر 2014، تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة النقل وشركة «أفيك» الصينية لإنشاء خط القطار الكهربائي "السلام- بلبيس"، الذي يصل للعاصمة الإدارية الجديدة، أثناء زيارة الرئيس الصيني للقاهرة، باستثمارات 1.5 مليار دولار، وسيمتد بطول 69 كيلومترًا، على أن يجرى التنفيذ خلال عامين، طبقًا للاتفاقية الموقعة بين مصر والصين.


القطار فائق السرعة

في يناير 2014 أكد الدكتور إبراهيم الدميرى، وزير النقل الأسبق، أن الوزارة قاربت على الانتهاء من إعداد الدراسات الفنية والاقتصادية ووضع الإطار القانونى لمشروع إنشاء خط سكة حديد للقطار فائق السرعة من الإسكندرية إلى أسوان، وسيتم تنفـيذه على ثلاث مراحـل، من الإسكندرية إلى الجيزة بطول 200 كيلومتر، ومن الجيزة إلى أسيوط بطول 400 كيلومتر، ومن الأقصر إلى أسوان بطول 400 كيلومتر.


وفي ديسمبر 2014 تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة النقل المصرية وشركة تشاينا هاربور الصينية لإنشاء قطار فائق السرعة بين الإسكندرية وأسوان أثناء زيارة الرئيس الصيني للقاهرة وفي حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.


وفي ديسمبر 2015 أعلن الدكتور سعد الجيوشى، وزير النقل السابق، أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيتم توقيع عقد تنفيذ القطار فائق السرعة مع الصين، موضحًا أن المرحلة الأولى ستكون من الإسكندرية إلى القاهرة.


في مارس 2016، أعلن المهندس أحمد إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم وزارة النقل، عن اتفاق تم بين وزارة النقل المصرية وشركة إسبانية ضخمة للقيام بعمل قطار فائق السرعة يقطع المسافة بين القاهرة والإسكندرية في 45 دقيقة والمسافة بين القاهرة وأسوان في 4 ساعات.


في ديسمبر 2016 أكد اللواء مدحت شوشة، رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر، انتهاء دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية التفصيلية للقطار فائق السرعة «الطلقة» في يناير المقبل، الذي سيختصر مدة السفر من القاهرة إلى الإسكندرية في 40 دقيقة، ومن القاهرة إلى أسوان فى 4 ساعات فقط، لافتًا إلى أنه سيتم طرح المشروع على الشركات العالمية للتنفيذ خلال الربع الأول من العام المقبل.


تجميع السيارات الروسية

في مايو 2015 وقعت مصر اتفاقا نهائيا على بدء مجموعة «أفلافاز» الروسية العملاقة للسيارات والشاحنات العمل فى مصر لتجميع وتصنيع منتجاتها، لكن حتى الآن لا يوجد ما يشير إلى أن هذا المشروع قد بدأ العمل.


تحويل قش الأرز لورق

في ديسمبر 2014 وقعت مصر مع الجانب الصيني مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع لتحويل قش الأرز إلى ورق بمحافظة البحيرة.


جسر الملك سلمان

في أبريل 2016، أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، الاتفاق على تشييد جسر يربط بين السعودية ومصر عبر البحر الأحمر، فيما اقترح السيسى تسمية الجسر باسم الملك سلمان بن عبد العزيز،  يربط السعودية ومصر، وطوله 50 كيلو مترًا، ومدة تنفيذه 7 سنوات، وحتى الآن ما زال مصير الجسر غامضا.


طريق الحرير

في يناير 2016، أثناء زيارة الرئيس الصيني للقاهرة، وقعت مصر والصين مذكرة تفاهم بشأن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، وطريق الحرير البحري في القرن الحادي والعشرين، والذي اعتبره وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل، أهم اتفاق وقعته مصر.


تيران وصنافير

في أبريل 2016، وأثناء زيارة الملك سلمان للقاهرة، وقعت مصر مع السعودية، اتفاقية ترسيم الحدود، المعروفة باسم اتفاقية جزيرتي «تيران وصنافير»، وأقرت الحكومة في هذه الاتفاقية بسعودية الجزيرتين، هذه الاتفاقية انتهت بالبطلان من خلال المحكمة الإدارية العليا.