رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

7 مشاكل قاسية تواجه "الأم العزباء"

هدير مكاوي
هدير مكاوي


فاجأت هدير مكاوي "الأم العزباء" أو "سينجل مازر"، المجتمع المصري بقصتها الجريئة، ورغبتها أن تكون أول أم عزباء في مصر، بعد أن رفض زوجها الاعتراف بابنه.


ورغم أن الفتاة يمكن أن تؤكد نسب الطفل لزوجها من خلال تحليل البصمة الوراثية، إلا أنها فضلت أن تربي طفلها دون مساعدة من والده المتنكر له، وتعيش أمًا عزباء.


وتنتشر ثقافة الأم العزباء كثيرًا في الغرب، يدعمها في ذلك الفكر الغربي المتحرر، واختلاف العادات والتقاليد، وهو ما جعل كثير من الأطفال الذين تربوا في كنف أمهاتهم أصبحوا من مشاهير الولايات المتحدة الأمريكية مثل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والأسبق بيل كلينتون، والممثلة بريدجيت مويناهان.


وبخلاف الرفض الديني والمجتمعي والأخلاقي لتلك الحالة، فهي تواجه مجموعة من المشكلات والأزمات التي تقع فيها جراء هذا القرار ومنها:

1) لا تستطيع الأم التحكم في الطفل بشكل كامل، فهي إن كانت تملك حنان الأم، فلا تملك قوة الأب اللازمة لتربية الأبناء، وتستبدلها في الغالب بالهدايا لأطفالها الصغار كثواب لهم، وتهديدهم بالحرمان منها كعقاب.


2) تفقد الأم العزباء أعصابها أكثر من الأم العادية، فلا يوجد شخص آخر يتحمل معها الضغوط العصبية والمادية، ما يجعلها قنبلة قابلة للانفجار في أي وقت.


3) لا تشير الأم العزباء في الغالب إلى الصفات الحميدة في الرجال، وتضعهم جميعًا في سلة واحدة كمنافقين وكاذبين وهو ما يؤثر على طفلها بشكل كبير، خاصة لو كانت فتاة صغيرة، فتصبح رافضة للرجال والمجتمع.


4) في الغالب لا تشعر الأم العزباء بأي تقدير من الآخرين، ولا يعتقد ابنها أنها تقدم مجهودًا خرافيًا في سبيل تربيته، وهو ما يجعلها تشعر بالإحباط وفقدان الثقة في نفسها على الدوام.


5) تعيش الأم العزباء على أهبة الاستعداد دائما، فلا يوجد من يساعدها ولا يوجد لديها وقت لعلاج أي مشكلة طارئة.


6) في الغالب تعمل تلك الأم أعمال حرة من المنزل، ككاتب مستقل، ما يسمح لها بوقت زمني طويل لتربية أبنائها، بالإضافة إلى دخل مادي معقول، وهو ما يصعب توفيره في بعض الأحيان.


7) تعتمد الأم العزباء على مربية أطفال عند الحاجة، فعلى الأقل يوم أو يومين في الشهر؛ لضمان رعاية الأطفال وقت غيابها الضروري، ما يكلفها أموالًا طائلة في ظل ميزانية محدودة.