رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

اكتشاف سبب انقراض الديناصورات

النبأ


اكتشف مجموعة من الباحثين، أحد الأسباب التي يمكن أن تكون السبب خلف انقراض الديناصورات أكبر وأضخم حيوانات عصرها، حيث اكتشف الباحثون قطرات صغيرة من حمض الكبريتيك التي تجمعت في الهواء بعد ارتطام كوكب كبير بالأرض قبل 66 مليون سنة، ما شكل سحابة ضخمة استمرت لسنوات ومنعت أشعة الشمس من الوصول للأرض.


ويقول العلماء، إن هذا "البرد الكبير" كان له آثار كارثية من مجرد انقراض الديناصورات، وصلت إلى تغير المناخ العالمي حتى الآن، وقتل الكثير من الأحياء البحرية.


وأكد جوليا بروجر، من معهد بوتسدام لبحوث التأثيرات المناخية، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن هذا البرد الكبير كان نقطة تحول في تاريخ الأرض، وكان سببا مباشرا في انقراض الديناصورات بنهاية العصر الطباشيري، حيث تسبب غبار حمض الكبريتيك في برودة كبيرة على الأرض، تسببت في موت النباتات، ما جعل الديناصورات تموت بالتبعية.


وحتى بعد «انقشاع» تلك الموجة الباردة، وزوال سحابة حمض الكبريتيك استغرق الأمر حوالي 30 سنوات لتعافي المناخ من آثار تلك الموجة، وهو ما يشير بوضوح إلى أن نهاية الإنسان سوف تكون أيضًا من صنعه بسبب الاحتباس الحراري.


واكتشف الباحثون ذلك بعد دراسة حفرة «تشيككسولوب»، في المكسيك، والتي نتجت عن تحطم كويكب ضخم، منذ 66 مليون سنة، وهي الحفرة الوحيدة السليمة على الأرض، والتي لم تتآكل حتى الآن، وحفر الباحثون 1.335 متر سطح البحر لفحص عينات الصخور في موقع التأثير، حيث اكتشفوا الجرانيت والتي من المرجح أن تكون قد دفنت عميقًا لنحو 500 مليون سنة.


وأوضحت الدراسة أنه بعد ضرب الكويكب للأرض، تحركت كالسائل بفعل الصدمة، وفتح الكويكب حفرة في القشرة الأرضية بعمق يصل لـ 30 كم بقطر من 80: 100 كم، ثم بدأت الأرض في التدفق لملء الحفرة، مع انهيار جانبي الحفرة إلى الداخل.


ما أدى إلى ارتفاع مركز الحفرة عن سطح الأرض 15 كم، مع عدم استقرار وانهيارات في الأسفل.