رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

التكنولوجيا والجنس بينهم.. 9 أسباب وراء اختفاء «الرومانسية» من حياتنا

النبأ


اختفت كثير من معالم الرومانسية في حياتنا المعاصرة، وبات الشخص العاطفي، عملة نادرة، وغالبًا ما يفشل هذا الشخص في علاقاته العاطفية، على الرغم أنه قبل سنوات بسيطة وبالتحديد قبل الدخول في الألفية الجديدة، كانت العاطفة عنصرًا قويًا ومؤثرًا داخل نفوس الشباب.


وفيما يلي عدد من الأسباب التي جعلت الحب يختفي من حياتنا:ـ


1) لم يعد الشباب على استعداد للتضحية، فباتوا يريدون الأمور السهلة، ولا يضحون في سبيل نجاح هذا الحب، وهو ما يجعله قابل للانهيار عند أول عقبة في طريقه.


2) بات الشباب يبحثون عن المتعة والإثارة والتشويق والمغامرة، دون علاقة ثابتة قوية تنتهي بالارتباط أو الزواج.


3) أصبح الشباب مشغولًا بالحياة والعمل، فلا توجد مساحة أو وقت للحب، أو حتى الصبر للتعامل مع شريك الحياة، فكلنا أصبح مشغول بمطاردة أحلامه المادية دون وجود للحب.


4)أصبح إيقاع الحياة سريعا، بالقدر الذي يبحث فيه الشباب عن الإشباع الفوري، فهم لا يريدون حبا ناضجا بمرور الوقت، أو شعورا بالانتماء لشريك للحياة، كل شئ يريدونه سريعًا دون أي رغبة في الصبر.


5) يفضل الشباب حاليًا قضاء ساعة مع مائة شخص مختلف، عن قضاء يوم واحد، مع شخص واحد، فأضفت وسائل الاعلام الاجتماعي، طابعها في التعرف على أكثر من شخص، وإقامة شبكات اجتماعية متعددة على شخصية الإنسان، الذي يسعى هو الآخر لإقامة شبكة اجتماعية تتضمن العديد من الخيارات المختلفة بالنسبة له، وهو ما يفقد الإنسان فكرة الانتماء لشريك الحياة، ويدمر العلاقة العاطفية.


6)استبدلت تكنولوجيا الاتصال وجودنا الجسدي بالنصوص الإلكترونية، والرسائل الصوتية، ومكالمات الفيديو، فلم نعد نشعر بالحاجة لقضاء وقت مع الحبيب، طالما يمكن التواصل عبر الانترنت.


7) يطلق هذا الجيل على نفسه جيل "التحرير الجنسي"، وهو ما أضفى على هذا الجيل طابع الشهوة والجنس البديل عن الحب والعاطفة، فيمكن أن تجد بعض الشباب ينخرط في علاقة مؤقتة تدوم لليلة واحدة فقط!


8)هذا الجيل عملي لأقصى درجة، ويرفض فكرة الحب بجنون، والقيام برحلة مع الحبيب بعيدًا عن الأرض أو على سطح القمر، فأين المصلحة في الذهاب مع الحبيب للقمر أو حتى للمريخ؟!


9)نحن جيل لا يعرف القدسية، ويدمر كل العادات والتقاليد، ويرفض تقديسها، فما بالك بالحب والعواطف.