رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

التوقعات "البيئية" لعام 2017

تلوث الهواء- أرشيفية
تلوث الهواء- أرشيفية


يحاول العالم مواجهة الكثير من التحديات البيئية، بجهود منتظمة ودائمة، تسعى لوقف الأخطار التي تحدق به من كل جانب، فهناك مشكلة نفاد الطاقة، والاحتباس الحراري، وغيرها من المشكلات البيئية، وخلال عام 2017 يتوقع أن يكون هناك جديد في إطار علاج تلك الأزمات.


البداية مع اكتشافات الغاز الصخري، الذي يتوقع أن تتمدد في كثير من المناطق حول العالم، خاصة مع اكتشاف آبار غاز في مناطق متفرقة بالعالم، مع توقعات بقدرته على الوصول لتحقيق نسبة كفاية لـ17% من مواطني أوروبا.


وفيما يتعلق بتلوث الهواء، والذي يقتل الآن ما يقرب من 3.4 مليون شخص حول العالم سنويًا، فمن المتوقع أن تسن الكثير من الحكومات في أوروبا قوانين جديدة لمواجهة تلك المشكلة، خاصة في المدن الكبرى مثل: لندن وباريس ومدريد، مع فرض قيود أكثر صرامة على بعض المركبات والوقود، واتخاذ مزيد من الإجراءات لتشجيع المشي وركوب الدراجات.


كما يتوقع منع المركبات التي تعمل بالديزل نهائيًا في العواصم الكبرى حول العالم، مع زيادة مدن العالم الخالية من الوقود الأحفوري في غضون 30 سنة.



ويعد أبرز التوقعات البيئية فى 2017 هو انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الحد من الانبعاثات التي تم توقيعها في باريس، والتي تعهد الرئيس الأمريكي الجديد بالانسحاب منها حال انتخابه، وهو ما يمثل نكسة للجهود المبذولة في هذا الإطار، ويلحق ضررًا دبلوماسيًا بالغًا مع مئات من الدول التي تحارب من أجل الحد من انبعاثات الغاز.


كما يتوقع في عام 2017، عدم انخفاض درجات حرارة المناخ بشكل عام، وهو مايؤدى إلى صيف ساخن جدًا، وهو ما يؤثر على نقص الغذاء لكثير من دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا.


ومن المتوقع أن تستمر عملية انقراض الحيوانات في عام 2017، مع زيادة قائمة الحيوانات التي تخسرها الحياة البرية، والتي يمكن أن تشمل هذا العام حيوانات إنسان الغاب، نمر جنوب الصين، فهد آمور، النمس الأسود والثعلب داروين.


في المقابل من المتوقع البدء في مناقشة طرق الحماية البحرية خلال أعمال أول مؤتمر خاص بالمحيطات للأمم المتحدة في يونيو المقبل، والتي سوف تركز على الكميات المتزايدة من البلاستيك التي تعمل على تلويث المحيطات، بالإضافة إلى الصيد الجائر، وآثار تغير المناخ، والحاجة لمزيد من المتنزهات الوطنية البحرية.