رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الأزهر يوضح حكم توقعات عالم الأبراج ﻟ"2017"

مشيخة الأزهر الشريف
مشيخة الأزهر الشريف


تحرص وسائل الإعلام مع قدوم العام الميلادى الجديد على استضافة المنجمين لقراءة الأحداث المنتظر وقوعها، حيث يحظى ذلك باهتمام عدد كبير من المواطنين.


وحول الوجه الشرعي في ذلك، أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف فتوى جديدة تحرم هذا الأمر، وتعتبره نوعا من الشرك بالله والدجل والشعوذة.


ونصت الفتوى على: " أن المنجمين الذين يعلنون نبوءات قبل بدء العام الميلادى الجديد، وادعائهم بمعرفة أحداث مستقبلية تدخل فى الغيبيات التى لا يعلمها إلا الله تعالى وهو نوع من الدجل وشرك بالله حتى وإن تحقق بعض هذه الأمور مصادفة".


 وأكدت لجنه الفتوى أن علم الغيب لا يعلمه إلا الله، وأنه النافع الضار، ولم يظهر سبحانه وتعالى على هذا الغيب إلا من ارتضى من رسول أو نبى قال تعالى: "عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا"، ولقد نهى النبى -صلى الله عليه وسلم- عن تصديق هؤلاء المنجمين فقال -صلى الله عليه وسلم: "من أتى عرَّافًا فصدقه بما يقول لم تُقبل له صلاة أربعين يوما".

 
ونوهت لجنة الفتوى، إلى أن توقع المستقبل عن طريق: القدرة على معرفة بعض الأحوال ببعض العلامات الظاهرة، ومن ذلك أيضا تحليل ما يتوقع حصوله في المستقبل بواسطة تحليل الأحداث، وكذلك توقع ما قد ظهرت له أدلة، مثل توقع المطر عند تراكم السحب في السماء، ومثل توقع الغيم أو الرياح أو الحر أو البرد بمشاهدة بعض العلامات الدالة في العادة على ذلك، فهذا ليس فيه شيء، لكنه لا يخرج عن الظن والتخمين.