ضغوط سعودية وراء هجوم مجلس التعاون الخليجي على مصر بسبب قطر
نشرت جريدة "الأخبار" اللبنانية، تقريرًا تناولت فيه الأزمة بين مصر وقطر، بسبب الزج باسم الثانية في تفجيرات الكاتدرائية، الأحد الماضي، ثم صدور بيان من مجلس التعاون الخليجي؛ للدفاع عن "الدوحة".
وقالت الصحيفة، إنه ليست المرة الأولى التي يصدر فيها بيان باسم الأمين العام لـ«مجلس التعاون الخليجي»، عبد اللطيف الزياني، يتضمن ملاحظات على السياسية المصرية في ظل عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن البيان الأخير الذي يحمل تعبيراً عن انزعاج «التعاون الخليجي» من «الزج باسم قطر في حادث تفجير الكنيسة البطرسية» هو الأعنف لجهة الصياغة، بالإضافة إلى أنه الأول الذي يدافع باسم دول الخليج مجتمعة عن موقف قطر، منذ توتر العلاقات المصرية ــ القطرية منذ إطاحة الرئيس الإسلامي محمد مرسي قبل أكثر من ثلاث سنوات.
ونقلت «الأخبار»، عن مصدر دبلوماسي مصري، قوله:«يبدو أن بيان المجلس صدر بعد إلحاح من الدوحة على الأمانة العامة للمجلس ودون مراجعة باقي الدول، خاصة أن مصر لم تتهم قطر بالوقوف رسمياً وراء التفجيرات... صحيح أن التصريحات الرسمية كانت واضحة ومحددة، لكنها كانت تشير إلى أن المتهم سافر إلى الدوحة والتقى عناصر إخوانية هناك قبل أن يعود ويخطط لتفجير الكنيسة خلال أداء الصلاة الأسبوع الماضي».