مصر بين التنمية والإرهاب
فى وسط الاحزان التى تمر علينا كل يوم من جراء الحرب الشرسة على الارهاب فى سيناء ومابين الجرائم الارهابية الخسيسة من تفجيرات واستهداف للمواطنين المصريين وصرنا كل فترة نودع شهداء جدد سقطوا خلال المواجهات مع الارهاب الغادر الذى يستهدف زعزعة استقرار البلاد اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وامنيا مما يؤدى الى عدم اكمال الخطة التى وضعتها الدولة المصرية ويصر عليها ويتابعها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بنفسه اهتمام بالغ لانه يعلم ان التنمية الشاملة هى طوق النجاة للعبور بمصر الى بر الامان واستعادة دورها ومكانتها السابقة فى منطقة الشرق الاوسط
وعلى الفور الدولة المصرية ماضية نحو تقدمها والمزيد من المشروعات التى تدخل فى اطار رؤية مصر للتنمية المستدامة الشاملة 2030 حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بافتتاح مشروع ضخم وهو محور روض الفرج طريق الاسكندرية الصحراوى والضبعة بطول 50 كيلو متر بتكلفة سبعة مليارات جنيه بالاضافة للعديد من المشروعات الاخرى التى تتولى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وتسابق الزمن للانتهاء منها بحلول 2018
أن تلك المشروعات القومية الضخمة ماهى الا رسائل قوية لكل الجهات الراعية والممولة للارهاب الخسيس الجبان ان الدولة المصرية عازمة بكل قوة وتصميم على مواصلة التقدم والتنمية ومحاربة الارهاب ودحره حتى تحقق مصر غايتها فى اقتصاد قوى من جلال جذب الاستثمارات التى تدخل فى عملية التنمية الاقتصادية والشاملة
فى ظل الحزن الذى يملء النفوس بسبب الحدث الارهابى بالكنيسة البطرسية بالعباسية والتى ادت الى سقوط شهداء من المصريين هناك على الجانب الاخر دعوة للفرح والامل فى تبثها الدولة المصرية وتعلن انها تسابق الزمن فى ظل الصعاب والمعوقات والازمة الاقتصادية الا اننا نعمل ونبنى ونشيد المشروعات التنموية والخدمية التى تهدف الى راحة المواطن المصرى
خلال العاميين الماضيين قامت الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى قام بافتتاح اكثر من اربعون مشروعا قوميا والتى فى اى دولة اخرى يتم وصف ذلك بالمعجزة بكل المقاييس وذلك لان مصر فى معركة وجود ضد الارهاب وباذن الله سوف تنتصر مصر نهائيا على الارهاب ومن يدعموه ويساعدوه فى النيل من ارضنا ووحدتنا
فيجب على الاعلام القاء المزيد من الضوء على تلك المشروعات القومية والتى لم تاخذ حقها حتى الان من الاهتمام بالترويج لها وانتشارها ان الارهاب يريد لمصر ان يتقوقع داخل نفسه بانشغاله فى محاربة الارهاب ومحاولة تتبعه وحصاره دون التفكير فى نواحى التنمية الاخرى التى تحتاجها البلاد حتى يؤدى ذلك فى اعتقادهم الى ثورة اخرى بدافع عدم الاهتمام بالمواطنين ولكن اعتقد ان الشعب المصرى باث اكثر وعيا من ذى قبل وصار اكثر تفهما بالاحداث والمؤامرات التى تحاك لمصر لتظل دائما فى حالة عدم استقرار