رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

شركة إنجليزية تسعى لترجمة "الإيموشن" لأكثر من 200 لغة!

النبأ


دشنت مؤخرًا في العاصمة البريطانية لندن، شركة جديدة، تعمل على إصدار أول "ترجمة" للرموز التعبيرية؛ للمساعدة على مواجهة "التحديات التي تفرضها اللغة الأسرع نموًا في العالم" ـ حسب وصف بيان تأسيس الشركة ـ

وتقع الشركة الناشئة حديثًا في الحي المالي لمدينة لندن، وبدأت في الإعلان على موقعها على شبكة الانترنت عن قدرتها على ترجمة على تفسير الصور المصغرة "الإيموشن"، من الوجوه المبتسمة إلى المواد الغذائية، والمفضلة لدى كثير من مستخدمي الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم.

والتي لم يحاول أحد ترجمتها حتى الآن؛ بسبب كثير من الاختلافات الثقافية في استخدام وتفسير رموز الترجمة والتي تعتبر في حد ذاتها مجال ناشئ".

وتحاول الشركة أن تضع لمسة بشرية على تلك الـ  "إيموشن" حيث ترى أن برامج الترجمة الإلكترونية غير كاف.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة جوركا زيلنينسكين أن الأخيرة قررت إنشاء قاموس خاص بكل ثقافة شعبية، يتم فيه ترجمة الرموز التعبيرية إلى الإنجليزية، وفقًا لثقافة كل منطقة في العالم.

وبدأت الشركة عملها بالفعل من خلال كتابة تقارير شهرية عن الاتجاهات التعبيرية والاختلافات الثقافية في الاستخدام، فضلا عن تنفيذ الترجمات.

فعلى سبيل المثال، "دموع الفرح"، قد يتم استخدامها في بعض الثقافات الشعبية أنها للشماتة، وفي بعض الثقافات الأخرى أنها للفرحة أو السعادة المفرطة، وعند البعض الآخر هي إشارة الضحك الهيستيري!

ووفقًا لإعلان التوظيف الأول للشركة، فعلى الراغبين بالعمل بها أن يكونوا قادرين على إثبات شغفهم بالرموز التعبيرية، جنبا إلى جنب مع المعرفة المتطورة والوعي بالاختلافات الثقافية بين الدول.

كما يجب أن يكون المرشح قادر على تجاوز أختبار عملي بترجمة بعض الرموز التعبيرية وفقًا لثقافات مختلفة.

وتسعى الشركة لضم أكثر من ثلاثة آلاف لغوي يتكلمون حوالي 200 لغة، وفقًا للإعلان الوظيفي.

جدير بالذكر أنه يتم استخدام بعض تلك الرموز بشكل مهني في بعض الحالات القانونية التي يتم فيها استخدام الرسائل النصية كدليل"، وهو ما يمنح لمنتجات تلك الشركة أهمية إضافية كبرى.