رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

لهذه الأسباب لا ترمي "أسنان" طفلك بعد خلعها أبدًا

النبأ


لطالما تحدثت أبحاث الخيال العلمي عن إنشاء بنوك للخلايا الجذعية، ويبدو أن ذلك الحلم أصبح أقرب للحقيقة الآن، حيث اكتشف العلماء أن أسنان الأطفال تحتوي على نوع من الخلايا الجذعية التي تساعد على تجديد الجسم، وبالتالي يومًا ما سنتمكن من استخدام أسنان الأطفال في إنقاذ الأرواح، وقد بدأ بعض الأباء في اتباع تلك الدراسات وبدأوا في الاحتفاظ بأسنان أطفالهم.



الخلايا الجذعية


والخلايا الجذعية هي الخلايا التي تنمو من خلالها كل الأعضاء والأنسجة في الجسم، وهي مختلفة نظرا لقدرتها على التجدد والانقسام وإصلاح جسم الإنسان، وهناك نوعان من المصادر الرئيسية للخلايا الجذعية، الأول هو الأجنة تشكلت خلال مرحلة الكيسة الأريمية للتطور الجنيني المعروفة باسم الخلايا الجذعية الجنينية، والمصدر الثاني هو أنسجة البالغين المعروفة الخلايا الجذعية البالغة، وتتميز كل منها بقوتها وقدرتها على التحول إلى أنواع أخرى من الخلايا مثل العضلات أو العظام.







التأمين البيولوجي


أسنان الطفل هي مصدر للخلايا الجذعية مثل نخاع العظام، ويمكن حفظها باعتبارها شكلاً من أشكال التأمين البيولوجي، على الرغم من أن الأبحاث لم تظهر حتى الآن الإمكانات الكاملة لهذه الخلايا الجذعية، فإن الأمر يستحق الاحتفاظ بها حتى يحدث طفرة علمية، فقد أتفق أطباء الأسنان والباحثين في الخلايا الجذعية على إنشاء أول بنك للخلايا الجذعية للأسنان، وأحد من هذه الأعمال هو مخزن-A-الأسنان، يمكنك إمداده بالأسنان الخاصة بك واستخراج الخلايا الجذعية منها، وتخزينها في ظروف بيئية تسمح بنموهاـ





غالي


في الواقع، حفظ أسنان الطفل بالتبريد لا يمثل عائدًا كبيرًا حاليًا، لكن احتمالات ذلك في المستقبل هائلة، ومع ذلك يتم تخصيص أموال كثيرة جدًا للأمر، فمخزن -A- للأسنان يتطلب رسوم مقدمًا 1747 دولار، ثم إضافي 120 دولار رسوم سنوية، ورغم تلك التكلفة من الناحية النظرية إلا إنها قادرة على إنقاذ حياة شخص ما في المستقبل، في حال نجاح تلك الدراسات لتسد الفجوة بين النظرية والواقع.









لا تزال نظرية


يتفق الخبراء على أنه ما زال من المبكر جدًا للنظر في الخلايا الجذعية للأسنان كمصدر للخلايا لاستبدال أو تجديد الأنسجة، لكن هناك إمكانية لمعرفة ما يمكن أن تفعله الأسنان لإصلاح العظام، وظهور بنوك الأسنان المختلفة يمكننا من الاقتراب من حقيقة هذه التكنولوجيا الطبية.



التطبيقات


هناك العديد من الحالات والأمراض التي يمكن أن تكون الخلايا مفيدة فيها. الآن هناك أبحاث نشطة فيما يتعلق بتطبيق الخلايا الجذعية لعلاج الأمراض والإصابات مثل مرض باركنسون ومرض الزهايمر، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، ومرض السكري وإصابات الحبل الشوكي، والأجهزة التالفة، وعلاج مختلف أنواع السرطان، قد تكون الخلايا الجذعية مفيد في علاج عدد لا يحصى من الأمراض، نحن لسنا هناك بعد، ولكن العلم على أعتاب فتح المفتاح لهذه الخلايا مفيدة. فلماذا لا تحتفظ بأسنان طفلك الرضيع وتضيف القليل من التأمين على حياته. بعد كل شيء، لا أحد يعرف ما يجلب الغد.