الورقي
ننشر التفاصيل الكاملة لعصابة الاتجار بالبشر
كشف الدكتور محمود فؤاد مدير تنفيذي مركز الحق في الدواء، عن عدم وجود مستشفيات مخصصة لزراعة الأعضاء في مصر، مشيرًا إلى أن الحقوقين اعترضوا خلال عام 2009 بعد جلسة استماع في مجلس النواب على عدم تقنين هذا الأمر.
وقال فؤاد، إنهم طالبوا بوجود مكان محدد للتبرع أو الزرع، وتم اختيار المستشفيات الجامعية لتقوم بهذا الأمر، لأنها وحدات تعليمية، وتشتمل على بحث علمي وعلاج بما يعني منظومة كاملة.
وأكد فؤاد، أن الشبكة التي تم الكشف عنها، اليوم الثلاثاء، كانت تتخذ من المستشفيات الخاصة سبوبة، إذ وصل سعر العملية في مستشفى الشيخ زايد 500 ألف جنيه، وفي بعض المستشفيات الأخرى وصلت العمليات إلى 700 ألف، وأحيانًا 400 ألف.
في نفس السياق، أعلنت نقابة الأطباء عن شطب أعضائها الذين تورطوا في شبكة الاتجار بأعضاء البشر.
جدير بالذكر، أن الصحة والرقابة الإدارية ضبطت أكبر شبكة دولية للاتجار في الأعضاء البشرية، فجر اليوم الثلاثاء، تجاوز أعدادهم الـ 45 فردًا من بين الأطباء والمرضى وسماسرة وعمال.
كما أن الأطباء الذين تم القبض عليهم بعضهم يعمل بكلية طب جامعة القاهرة، وآخرين يعملون بكلية طب جامعة عين شمس، إضافة إلى أطباء يعملون بمستشفى أحمد ماهر التعليمي، ومعهد الكلى بالمطرية، وكذلك بعض المعامل الخاصة.
فيما أعلنت وزارة الصحة، أن هناك 8 مستشفيات و6 معامل خاصة متورطة بالاتجار في الأعضاء البشرية.
