رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كيف تتخلصين من مشاكل"العلاقة الجنسية"بعد"الحمل الأول"؟

النبأ

تعاني بعض النساء من مشكلة في إقامةعلاقة جنسية كاملة مع أزواجهن، عقب فترة الحمل، سواء اكتملت أو لا.

وهي مشكلة نفسية، خاصة بشكل الجسم بعد الحمل، أو تغيير في الهرمونات، أو تغير في مشاعر الثقة، واحترام الذات.

وفي حالة ما إذا لم يكتمل الحمل، فإن المرأة تشعر بكثير من القلق عند إقامة أي علاقة جنسية أخرى، خشية أن تتحول إلى حمل فاشل مرة وتجربة مريرة تعيشها مرة أخرى.

أما إذا اكتمل الحمل، فإن تغير شكل الجسم والهرمونات ما بعد الولادة، وبعض مشاعر الاكتئاب وعدم الثقة واحترام الذات، غالبًا ما تصيب المرأة في تلك الفترة.

بالإضافة إلى أن ولادة طفل صغير، يسبب بعض مشاكل الأرق والحرمان من النوم بالنسبة للوالدين، وهو ما يصعب من اللقاء الجنسي، خاصة خلال فترة الرضاعة الأولى، ويبدأ الشعور بالاعتياد على افتقاد الجنس.

وتقول خبيرة العلاقات الجنسية والعاطفية، كايلي اندرسون، إن قلة ممارسة الجنس بعد الولادة الأولى من الأمور الطبيعية بين الزوجين خلال تلك الفترة، مقارنة بما قبل الحمل.

وفي هذه المرحلة من حياتك كأم، فإن دورك كأم يجعلك تبتعدين عن دورك كزوجة وممارسة الجنس، وهنا يجب أن تتوقف عن وضع الكثير من الضغوط على نفسك.

وتقتنع أن عدم الرغبة في ممارسة الجنس طبيعية وعادية، وهو ما يجب أن تقتنع به أنت وشريك الحياة، كما أن الهرمونات تلعب دورًا كبيرًا في هذا الأمر، وهو أمر مؤقت وينتهي بعد فترة لا تزيد عن عام.

ولكن ما يثير القلق بشكل أكثر هو عدم تحمل شكل الجسم، والشكوى من عدم احترام الذات، وهو ما يعمل على الشعور بالاكتئاب، الذي يعرف باسم اكتئاب بعد الولادة، وهو ما يمكن أن يعوق عودة الرغبة الجنسية على المدى الطويل، وهو ما يجب أن يؤخذ على محمل الجد، والذي يجب علاجه حتى لو تكلف الأمر علاج الأمر جراحيًا للتخلص من آثار الولادة وترهلات الحمل.