رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ياسر برهامي يفتي بتكفير الشيخ "ميزو" لسخريته من السُنة النبوية

ياسر برهامي ومحمد
ياسر برهامي ومحمد عبد الله نصر


أفتى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بتكفير الشيخ محمد عبدالله نصر، الشهير بميزو؛ بسبب سخريته من السنة النبوية.


وورد سؤال لـ"برهامي" على موقع "أنا السلفي" التابع للدعوة السلفية نصه: " ما حكم ادعاء المهدية في زماننا عمومًا - والذي معلوم أنه ليس زمن ظهور المهدي-؟ وهل هذا الادعاء: كفر أم بدعة أم هو مرض نفسي يحتاج صاحبه إلى عزله عن الناس في مصحة نفسية؟ وما حكم الشرع في هذا (الخبيث) المدعو "محمد عبد الله نصر" الشهير بـ"ميزو" والذي ادعى أنه المهدي المنتظر؟ وما حكم هذا الشخص وغيره ممن يستهزئ بالسُّنة النبوية وحتى البخاري ومسلم يطعن فيهما؟


وأجاب برهامي بقوله: "فأما التكفير بادعاء المهدية؛ فقد ادعى جماعات المهدية ولم يكفـِّرهم أهل العلم في زمانهم؛ لاحتمال الجهل والتأويل "وهو الغالب"، وادعاء المهدية مِن مثل المدعو "محمد عبد الله نصر" وأمثاله ضلال وكذب على الله -سبحانه- وعلى شرعه؛ فليس كل مَن اسمه "محمد بن عبد الله" يمكنه ادعاء ذلك؛ خصوصًا مع انعدام الصفات الأخرى الواردة في الأحاديث.


وأضاف "أن هذا (الخبيث) إنما يقصد الاستهزاء والسخرية، والتكذيب بالأحاديث الصحيحة، ومِن جهله أنه استغل ما ذكره مِن هذا الادعاء الساخِر للطعن في "البخاري ومسلم"، مع أن أحاديث المهدي لم تَرد في "البخاري ومسلم" باسمه أو صفته، ولكن في بعضها إشارة له دون الاسم، وقد ظنَّ الناس أنه إنما يدعي المهدية فعلًا، وإنما غرضه تكذيب السُّنة، واعتبار أنها تتضمن الخرافة التي يمكن لأي أحدٍ أن يدعيها، ويصدقه الجهال فيها؛ فهذا الشخص غرضه "أخبث" مِن ادعاء المهدية في أنه يَهدف إلى هدم المصدر الثاني للتشريع في الإسلام "وهو السُّنة"، بحسب قوله.


وأشار إلى أن السخرية مِن السُّنة كفر بواح لا خفاء فيه، ولكن عامة هؤلاء إنما يطعن ويسخر في بعضها -لا كلها- "تقية" أمام الناس.