رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

زوجة البلتاجي تشكو الأوضاع في مصر للسفارة الإسبانية بأنقرة.. اعرف التفاصيل

سناء عبد الجواد زوجة
سناء عبد الجواد زوجة محمد البلتاجي

 
زارت "سناء عبدالجواد"، زوجة القيادي الإخواني الدكتور محمد البلتاجي، اليوم، الأربعاء، مقر سفارة إسبانيا في العاصمة التركية أنقرة، ضمن وفد من
منظمة هيومن رايتس مونيتور، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا.

وقال بيان لـ"هيومان رايتس"، إن الهدف من الزيارة، إطلاع السلطات الإسسبانية، على ما وصفه البيان، بانتهاكات حقوق الإنسان في مصر.
وأضاف البيان، الذي تلقت "النبأ" نسخة منه، أن الزيارة تناولت أحكام الإعدام المسيّسة، وتفشي الاختفاء القسري، والتعذيب، والاعتقال التعسفي، وسوء أوضاع الاحتجاز، بحسب البيان، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن جولة بسفارات عدد من الدول الغربية.

والتقت زوجة البلتاجي، وممثلي المنظمتين، "لوسيا جارسيا ريكو"، قنصل السفارة، وعدد من المسؤولين بها، في اجتماع تحدث خلاله مصطفى عزب، مسؤول الملف المصري، بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، وتناول ما وصفه بتسيس القضاء، وانهيار منظومة العدالة في مصر، والذي ينعكس على ارتفاع أعداد أحكام الإعدام، والتي صدرت بحق ٧٧٠ شخصا حتى الآن، بينهم 52 حكما صادرا عن محاكمات عسكرية.

وأشار عزب إلى أن من بين المحكوم عليهم بالإعدام نُفذ حكم الإعدام فعلا في سبعة أشخاص، بينما يتهدد الخطر ذاته حياة الباقين.

وأوضحت سلمى أشرف، مسؤول الملف المصري بمنظمة هيومن رايتس مونيتور، أن مناخ القمع في مصر ارتفع ليشمل قطاعات واسعة من المصريين، على حد قولها، مشيرة إلى تعرض أكثر من ٨٠ ألف مصري للاعتقال التعسفي، وتفشى التعذيب/، وتعريض الأشخاص للاختفاء القسري بالإضافة إلى سوء أوضاع الاحتجاز داخل مقار غير آدمية، طبقا لوصفها.

وقالت "سناء عبدالجواد": "بعد مقتل نجلتي أسماء، أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، في أغسطس 2013، احتُجز الدكتور البلتاجي منذ أكثر من ثلاث سنوات في زنزانة انفرادية، وحكم عليه القضاء بالسجن لمدة تجاوزت ٢٢٠ عاما، في 33 قضية، وصفتها بالملفقة، بالإضافة إلى حكم بالإعدام، تم إلغاؤه من قبل محكمة النقض، خلال الفترة الأخيرة".

وأضافت أن نجلها "أنس" مازال معتقلا حتى الآن، بعد الحكم عليه بالسجن، 5 سنوات في قضية ملفقة، وأكدت أنها وكل أسر المعتقلين يعيشون في قلق بالغ إزاء الخطر الذي يهدد حياة المعتقلين بشكل مستمر.

وسلم الوفد رسالتين موجهتين إلى الخارجية الإسبانية، تضمنتا إحصاءات عن أعداد المحكومين بالإعدام، وشرح لما يعانيه القضاء المصري من تسييس وانهيار، بحسب البيان.

من جانبها أكدت "لوسيا جارسياريكو"، القنصل الإسباني في أنقرة، أن بلادها ترفض بشكل قاطع أحكام الإعدام في جميع دول العالم، وأن الدولة الإسبانية تسعى لتعزيز احترام حقوق الانسان.

وأضافت أنها ستنقل رسائل الزائرين إلى المختصين في الدولة، للتحرك وفق ما تمليه الآليات الدولية.